الوقت- كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني، أن أبوظبي صفقة تبادل مطلوبين مع تركيا، في وقت تعالت أصوات التي تتهم الامارات بتقديم الدعم المالي للإنقلاب الفاشل.
وبحسب الموقع البريطاني فان أن مسؤولاً إماراتياً رفيعاً أكد أنه لا توجد لديهم مشكلة مع وجود القاعدة العسكرية التركية في قطر ما دامت أنقرة على استعداد لإعادة تسعة مواطنين إماراتيين ينتمون إلى الإخوان المسلمين ويقيمون حالياً في تركيا.
وبحسب "ميدل إيست آي"، فإن المسؤول بوزارة الخارجية الإماراتية عبدالله سلطان النعيمي، أشار في تصريح له أن الإمارات تتفهم مخاوف تركيا تجاه أتباع فتح الله غولن، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تمثل بالنسبة للإمارات ما تمثله جماعة غولن بالنسبة لتركيا، وذكر النعيمي بأن الإمارات اعتقلت وأعادت جنرالين من أتباع غولن كانا يعملان لدى قوات الناتو التركية في أفغانستان إلى تركيا كبادرة لحسن نية، متوقعا من تركيا أن تبدي نفس الحساسية تجاه الإمارات.
الكلام عن الصفقة يدور في وقت يتهم مسؤولين أتراك دولة خليجية بالتورط في تمويل محاولة الإنقلاب الصحفي المقرب من الحكومة التركية محمد أسيت، كان قد أعلن إن هذه الدولة التي مولت الإنقلاب في تركيا هي الإمارات، وبحسب موقع "ميدل إيست آي"، هذا ما يفسر الدعم السريع الذي قدمته تركيا لقطر والسرعة في تمرير تشريع يسمح لتركيا بتفعيل اتفاقيتين عسكريتين مع الدوحة.
من الجدير ذكره أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيقوم بجولة خليجية، لن تكون الإمارات من ضمنها يومي 23 و24 من الشهر الجاري للتوسط من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة القطرية.