ويأتي الإنجاز الجديد للجيش بعد تطوير وحدات الجيش العاملة على محور قمة النبي يونس عملياتها العسكرية في المنطقة وتعزيز مواقعها في محيطها حيث أحكم في الثامن من الشهر الجاري سيطرته على مرتفع الزينونة وجورة مغارة الرشوان ورويسة الملوحة ورويسة جورة الزعيتر ورويسة الجورة المدورة في الريف الشمالي لللاذقية.
وأشار مصدر عسكري سوري إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة على تجمعات وأوكار التنظيمات التكفيرية في ريف اللاذقية الشمالي ما أسفر عن “مقتل أعداد كبيرة من أفرادها وتدمير عدة آليات متنوعة ومنصات لإطلاق قذائف الهاون في قريتي جب الأحمر ومركشلية”.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية مرتبطة بنظام أردوغان الإخواني وتضم في صفوفها إرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” ولواء اسكندرون السليب ومرتزقة أجانب يتسللون عبر الحدود التركية لارتكاب جرائم بحق الأهالي واستهداف أحياء اللاذقية وقراها بالقذائف الصاروخية.
وفي سياق متصل تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لهجوم شنه إرهابيون على قريتي كفرنجد ونحليا في ريف إدلب الجنوبي وأوقعت بينهم عددا من القتلى والمصابين.
وذكر مصدر ميداني في اريحا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف اريحا اشتبكت مع إرهابيين أغلبيتهم من "جبهة النصرة" في مزارع قريتي كفرنجد ونحليا الواقعتين جنوب غرب إدلب بنحو /8/كم .وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات اسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين في حين لاذ بعضهم بالفرار تاركين اسلحتهم وذخيرتهم.
وتشهد الحدود التركية تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة بدعم من نظام أردوغان الإخواني لدعم التنظيمات الإرهابية المتهاوية تحت ضربات الجيش والقوات المسلحة في العديد من المناطق ولاسيما ريف منطقة اريحا.