الوقت- أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، مساء الثلاثاء، فرض الإقامة الجبرية على آية الله الشيخ قاسم عبر بقاء منتسبيها حول داره، كما اعلنت القبض على 50 مطلوباً ومحكوماً، حسب وصفها.
وكانت قوات النظام البحريني قد شنت منذ صباح اليوم الثلاثاء هجوما دمويا على بلدة الدراز حيث يقع منزل رمز المعارضة السلمية في البحرين، آية الله الشيخ قاسم.
وفي أول تعليق رسمي ايراني، اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن الاعتداءات التي يرتكبها النظام البحريني هي أولى نتائج قمة ترامب مع الطغاة في الرياض، واضاف ظريف في منشور على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي حول آخر التطورات في البحرين جاء فيه : "أول نتائج قمة الرئيس الأمريكي مع الطغاة في الرياض: هجوم قاتل على متظاهرين سلميين في البحرين".
وفي سياق متصل، ادان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة مهاجمة القوات الامنية البحرينية للمعارضة في منطقة الدراز و اقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.
وأكد قاسمي ان الحكومة البحرينية من خلال هجومها على منطقة الدراز واقتحامها لمنزل الفقيه الكبير آية الله الشيخ عيسى قاسم ومقتل واصابة العشرات من المحتجين الابرياء والمعارضة السلمية قد عقدت الاوضاع القائمة اكثر من الماضي.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية مهاجمة القوات الامنية للمحتجين واقتحامها منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز بانه خطأ حسابات من قبل الحكومة البحرينية مؤكدا ان تشديد القمع وانتهاج توجهات طائفية ودينية ضد الشعب البحريني لن يساعد على حل الازمة في هذا البلد ويؤدي الى حرف المسيرة السلمية للاحتجاجات، لافتاً الى المكانة الدينية والمذهبية والسياسية الممتازة لاية الله الشيخ عيسى قاسم بين المسلمين محذرا من اي اعتداء على سماحته محملا الحكومة البحرينية مسؤولية عواقبها.