الوقت- أكد القيادي في الحشد الشعبي هادي العامري، أن القوات العراقية تخوض معركة معقدة على الحدود مع سوريا، مشدداً على أهمية المعركة في ضمان أمن العراق.
وأضاف العامري، في حديث للسومرية نيوز، إن "معركة الحدود مستمرة منذ الـ 15 من شعبان الى هذا اليوم"، مبينا "أننا أطلقنا عليها تسمية معركة الحدود لاننا نعتقد انه بالسيطرة على الحدود ممكن ان نضمن امن العراق"، مشددا أنه "من الممكن ان نضمن ان لا يلدغ المؤمن من حجر مرتين وتتكرر مأساة ما حصل في 9 حزيران 2014".
وأضاف المسؤول العراقي "المعركة الاولى مع الطبيعة حيث لاتوجد في المنطقة طرق وجميعها مناطق ترابية"، موضحا أن "اي طريق ترابي نفتحه يتحول بعد ساعات الى كتل ترابية ضخمة"، وأكد العامري أن "الارهابيين في سوريا بمختلف مسمياتهم وحججهم مدعومون من دول الخليج وبموافقات امريكية"، مشيرا الى أن "هذه الاسلحة تم ايصالها الى الجيش الحر في بداية الامر، ووقعت الآن بالكامل بيد تنظيم داعش".
وبين العامري أن "العدو حاول منع وصولنا الى تلعفر والقرى التي توصل الى القضاء من تل ام قصر وعين الغزال الاولى والثانية وتل القصب وباشوق واخيلو وتل البنات و الحياة ومحلي وصولا الى سلسلة من القرى القريبة من تلعفر"، لافتا الى أن "العدو ركز دفاعاته لفتح الطريق ودعم قواته في تلعفر"، موضحا أنه "كان يعتقد كلما طالت المعركة في الموصل انهارت قطعات الجيش ويستطيع دعم قواته في تلعفر والموصل".
واكد القيادي العراقي أن "هذه العمليات سوف تقطع اخر امل للعدو في فتح الطريق تجاه تلعفر"، مؤكدا أن "هدفنا غلق الحدود بشكل نهائي"، مضيفا "أننا تمكنا من اكمال المرحلة الاولى، فيما ستنتهي باذن الله المرحلتين الثانية والثالثة وصولا الى الحدود مع سوريا".