الوقت- أثارت زيارة وفد من شيوخ عشائر اردنية الى كيان الاحتلال، ولقائهم رئيس الكيان الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، في مقره في القدس المحتلة، موجة غضب عارمة في الشارع الأردني.
و شنّ ناشطون أردنيون على مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على زيارة الوفد الأردني الى الكيان الاسرائيلي معتبرين أنها لا تنم عن المشاعر الحقيقة للشعب الأردني وعشائره الذي يرى في اسرائيل كيان احتلال غاصب.
وقال أحد الناشطين في معرض تعليقه على هذه الزيارة: "العشائر الأردنية لم تكن يومًا إلا سندًا للجيش الأردني والمقاومة الفلسطينية، في معارك الشرف والرجولة..هذه هي الصورة النقية، وما دونها زبدٌ سيذهب جفاء".
ووصف الناشطون هؤلاء الشيوخ بأنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، فهناك أسماء كثيرة من أبناء الأردن والعشائر قدموا أرواحهم فداءً لفلسطين، أمثال فراس العجلوني والشيخ كايد العبيدات.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توتر العلاقة بين الأردن والكيان الإسرائيلي، على خلفية قيام مواطن أردني يدعى محمد الكسجي بطعن شرطي إسرائيلي في باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك، السبت الماضي، وقيام قوات امن العدو بقتله على الفور، الأمر الذي دفع الأردن إلى تحميل إسرائيل مسؤولية مقتل أحد مواطنيها في بيان، مطالبًا إسرائيل بكامل تفاصيل الحادث