الوقت- كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الاثنين، أن مخاوف الجيش الاسرائيلي من توغل حزب الله في الجليل دفعته الى اقامة جدار أمني جديد على طول الحدود مع لبنان.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن الجدار بين لبنان وفلسطين المحتلة سيكون شبيها بالذي تم إنشاؤه على طول الحدود مع مصر، وذلك بهدف منع عمليات التسلل، في ظل تأكيد الاستخبارات الإسرائيلية أن مقاتلي حزب الله قادرين على التوغل الى في عمق الجليل في أي حرب مقبلة.
وأضاف صحيفة "هآرتس" أن ارتفاع الجدار سيصل في بعض المقاطع إلى ستة أمتار، بما يشبه الجدار الذي أقيم على طول الحدود مع مصر والجولان.
وتصل كلفة الجدار الذي يحمل اسم "ساعة الرمل" أكثر من 100 مليون" شيكل إسرائيلي" وسيقام في منطقتين جرى تصنيفهما كمناطق أولية من الدرجة الأولى، إحداها تقع قرب "رأس الناقورة"، والثانية قريبة من "المطلة".
وكان حزب الله نظم قبل ايام جولة إعلامية على الحدود، وأكد ضابط في المقاومة أن الاحتلال عمل منذ حوالي العام على بناء تحصينات ووضع سواتر وقام بإجراءات دفاعية هائلة جداً تحاكي منع تقدّم أفراد باتّجاهه، وأشار الى نقاط عدّة كانت عبارة عن منحدرات خضراء قبل أن يقوم العدو الإسرائيلي بجرفها ورفع سواتر ترابية عالية لمنع العبور وقام ببناء بلوكات اسمنتية خلف السياج الإلكتروني.