الوقت- أظهر أحدث استطلاع للرأي حول الانتخابات الرئاسية الفرنسية، أن إيمانويل ماكرون، مرشح تيار الوسط لا تزال الأوفر في الوصول إلى قصر الإليزيه.
وبين الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة أودوكسا أن وزير الاقتصاد السابق والمرشح المستقل الحالي ماكرون، سيتصدر الجولة الأولى من التصويت بنسبة 26.5 في المئة بفارق نصف نقطة مئوية عن زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان قبل أن يتغلب عليها في جولة الإعادة بحصوله على 64 في المئة مقابل 36 في المئة.
ويأتي هذا الاستطلاع ببشرى سارة بالنسبة لماكرون، عشية مناظرة تلفزيونية يخوضها مع المرشح المحافظ، فرانسوا فيون والتي من شأنها بحسب المراقبين أن تساعد الأخير، بعد مشاكل عديدة في العودة من جديد لتصدر المشهد الانتخابي.
فيما أفاد الاستطلاع نفسه بأن فيون سيحصل على 19 في المئة في الجولة الأولى مما يؤكد صعوبة المهمة التي سيواجهها المرشح الذي كان يوما الأوفر حظا للفوز في الانتخابات لإحياء حملته المتعثرة بسبب إثارة القضاء الفرنسي تحقيق في قضية احتيال.
ويشار في هذا الصدد إلى أن الناخبين الفرنسيين سينتخبون رئيس الدولة في الـ23 من أبريل/ نيسان على أن تعقد الجولة الثانية في الـ7 من مايو/ أيار القادم. وتحظى الانتخابات بمتابعة كبيرة خارج فرنسا باعتبارها اختبارا آخر لحالة الاستياء الشعبي من الأحزاب التقليدية.
وأبرز المرشحين والأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي، للدورة الأولى للانتخابات الفرنسية هم:
مارين لوبن: زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني.
إمانويل ماكرون: وزير الاقتصاد السابق في حكومة الرئيس فرنسوا هولاند وزعيم حركة "إلى الأمام".
فرنسوا فيون: مرشح أحزاب اليمين والوسط.
بونوا هامون: مرشح الحزب الاشتراكي.
جان لوك ميلانشون: مرشح "جبهة اليسار" وضمنها الحزب الشيوعي.
نيكولا دوبون آنيون: رئيس حزب "انهضي يا فرنسا" ذات الميول اليمينية.