الوقت- أكد المدير العام لشركة تصدير الأسلحة الروسية «روس أوبورون أكسبورت» أناتولي إيسايكين أن التعاون العسكري التقني بين موسكو ودمشق أمر مشروع وخاصة ان سوريا تخوض حرباً كبيرة على الارهاب داخل اراضيها وخصوصا تنظيم داعش الارهابي. ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن إيسايكين قوله في حديث لصحيفة «كوميرسانت» الروسية أمس: إن الأسلحة التي تملكها سوريا خصصت لحرس الحدود ومكافحة الإرهابيين في البلاد، مضيفاً: إن مصدّري الأسلحة لا يواجهون اليوم صعوبة في إيصالها إلى الجيش العربي السوري .
وتابع إيسايكين: إن سوريا كافحت الذين عملوا على إنشاء تنظيم «داعش» الإرهابي وبذلت جهداً هائلاً لتفادي انتشاره في أنحاء البلاد في الوقت الذي سارت الأمور فيه إلى هذا الوضع. وأضاف: إنه كان على الدول الغربية وأمريكا إدراك هذه الحقيقة ومع ذلك فرض الغرب عقوبات على سوريا وهي عقوبات غير شرعية لأن مجلس الأمن الدولي لم يصدر أي قرار بهذا الشأن .
يشار الى ان روسيا تعتبر المصدر الأكبر للسلاح الى سوريا منذ سبعينيات القرن الماضي أبان عصر الاتحاد السوفيتي ولم تتوقف شحنات الاسلحة الروسية لدمشق بعد انهيار الاتحاد واستمر التزود السوري بالترسانة الروسية بشكل أكبر منذ اندلاع الحرب الارهابية على سوريا .