الوقت- اعترف الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما، بأنه استهان بتأثير القرصنة الروسية على الأنظمة الديمقراطية ونتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده.
وأضاف أوباما، خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "ABC" بثت، الأحد 8 يناير/كانون الثاني، أعتقد أنني قللت من درجة تأثير المعلومات المضللة والقرصنة الإلكترونية في عصر المعلوماتية الجديد على مجتمعاتنا المفتوحة للتدخل في ممارساتنا الديمقراطية.
وأوضح أنه أمر أجهزة الاستخبارات بإنجاز التقرير "للتأكيد على أن هذا ما يقوم به بوتين منذ بعض الوقت في أوروبا، بداية في الدول التي كانت تابعة لروسيا سابقا حيث الكثير من الناطقين بالروسية، ولاحقا على نحو متزايد في الديمقراطيات الغربية".
ومن المتوقع أن يلقي أوباما خطاب الوداع الثلاثاء المقبل على أن يتسلم ترمب مسؤولياته الرئاسية في العشرين من الشهر الحالي.
وكان تقرير جديد لأجهزة الاستخبارات الأمريكية صدر قبل يومين أكد حصول تدخل روسي في الاستحقاقات الرئاسية الأخيرة، وأكد التقرير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بعملية القرصنة بهدف تقويض الحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لإفساح المجال أمام غريمها الجمهوري دونالد ترمب الذي انتخب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي رئيسا للولايات المتحدة.