الوقت- بعد أكثر من عام على اختطافهم، أقدمت التنظيمات الارهابية الناشطة في مدينة حلب شمال سوريا على الإفراج عن 25 امرأة وطفلا كانوا محتجزين لديها، مقابل إطلاق قوات الدفاع الوطني في بلدتي نبل والزهراء سراح احد قيادييها العسكريين، وفق ما أعلن المرصد السوري المعارض أمس الاثنين .
وأشار المرصد المعارض والذي يتخذ من لندن مقر له الى ان: "عملية تبادل اسرى ومختطفين جرت بين أهالي بلدتي نبّل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من أتباع أهل البيت عليهم السلام بريف حلب الشمالي وبين جماعات مسلحة"، لافتا الى "تبادل عشرة أطفال و15 مواطنة من بلدتي نبل والزهراء مقابل القائد العسكري في ما يسمى (جيش المجاهدين) يوسف زوعة ".
وأشار المرصد الى ان "جيش المجاهدين كان قد اختطف النساء والاطفال قبل اكثر من عام لدى مرورهم على احد حواجزه خلال توجههم من نبل والزهراء الى دمشق وحلب". يشار الى أن الجماعات الارهابية المسلحة بينها "جبهة النصرة وداعش " تحاصر بلدتي نبل والزهراء المواليتين منذ اكثر من عامين مانعة عن المدنيين الدواء والغذاء .