الوقت- اقترب الجيش السوري من تحرير مدينة حلب بالكامل واعلانها خالية من الارهاب، بعدما كانت المدينة وعلى مدى الـ4 سنوات الماضية مركزا لتجمع عشرات الجماعات الإرهابية والتكفيرية وهي:
لواء التوحيد الذي يتبى الفكر السلفي، ويعتبر أحد أول التشكيلات التي اجتاحت حلب، وكان يتشكل من قرابة عشرة آلاف مقاتل من أرياف حلب وإدلب وحماة، إنحسر تأثير هذه التشكيل نتيجة بروز منافسين جدد وللاقتتال الداخلي، ويحظى التشكيل بدعم قطري، وارتكب مجرزة إعدام حامية مشفى الكندي في حلب مع عدد آخر من الفصائل.
حركة أحرار الشام هي واحدة من أكبر التشكيلات، حيث تضم أكثر من 25 ألف مسلح، ويقاتل في صفوفها الكثير من العرب والأجانب، وتتبنى فكراً سلفياً، وتنتشر في عدد من المناطق السورية، وقامت بشكل رئيسي بقصف أحياء حلب الغربية وأوقعت مئات الضحايا.
حركة نور الدين الزنكي، التي يتركز وجودها في حلب وريفها، وتتبنى فكراً سلفياً، وفي صفوفها عدد كبير من المقاتلين الشيشان، وعرفت الحركة بقيام عناصر منها بذبح طفل فلسطيني الصيف الماضي، وأقدمت الحركة على اختطاف مطران حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي ومطران حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم واقتادتهما إلى جهة مجهولة، وتتلقى الحركة دعماً أميركيا وتصنف على أنها معتدلة.
تجمع فاستقم كما أمرت، يتركز في مدينة حلب، وهو عبارة عن اندماج عدد من الفصائل الصغيرة، يتبنى فكراً سلفياً ويحظى بدعم تركي وقطري.
جبهة النصرة، والتي غيرت اسمها إلى "جبهة فتح الشام" بعد إعلان فك ارتباطها بالقاعدة هي أهم الجماعات المسلحة والأحسن تدريبا وتجهيزاً والأكبر عديداً، مصنفة إرهابية على لوائح الأمم المتحدة، وتقود بصورة مباشرة أو غير مباشرة بقية الجماعات، وهي متواجدة على جميع جبهات القتال، وتتبنى فكراً سلفياً متطرفاً، وتحظى بدعم تركي وقطري، وقامت الجبهة بإنزال عقوبات قاسية على المدنيين الخاضعين لسيطرتها، إضافة لتنفيذ إعدامات جماعية بحق مدنيين وعسكريين.
هذا بالإضافة للعديد من الفصائل المنضوية تحت عنوان الجيش الحر، كالفرقة السادسة عشرة والفرقة التاسعة وغيرها من الأطر الأقل تأثيراً، وتتلقى تمويلاً وتسليحاً من تركيا وقطر والسعودية وأمريكا.