الوقت- في انتهاك علني لحقوق الانسان قام كيان الاحتلال الاسرائيلي بأصدار قرار بالسجن الفعلي لمدة اثني عشر عاماً على الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة الذي لم يتجاوز 14 ربيعاً والمعتقل منذ نحو عام، بعد إدانته بمحاولة طعن مستوطنين مع قريب له، هو الشهيد الفتى حسن مناصرة، في مستوطنة بسغات زئيف شمالي القدس المحتلة.
وكان الطفل مناصرة اعتُقل مصاباً، وهو ملقى على الأرض ودمه ينزف بسبب إصابته بعد أن دهسته مركبة إسرائيلية، كما يظهر أحد المستوطنين وهو يشتمه بألفاظ بذيئة ويدعو جنود الاحتلال إلى قتله.
وجاء في لائحة اتهام مناصرة أنه أراد مع ابن عمه الشهيد"مساعدة حماس ونيل الشهادة"، فيما بيّنت اللائحة أنّ ابن عمه هو المنفذ الفعليّ لعملية الطعن والذي أصيب فيها مستوطنان إسرائيليان.
كما وفرضت المحكمة على مناصرة تعويض الرجل المصاب من الطعن بمبلغ ثمانين ألف شيكل وتعويض الصبيّ المصاب بمئة ألف شيكل.
وكانت المحكمة قد فرضت عقوبة السجن لمدة أحد عشر عاماً على "إسراء جعابيص" من حي "جبل المكبّر" بعد إدانتها بمحاولة قتل شرطيّ إسرائيليّ عن طريق تفجير أسطوانة غاز عند حاجز الزعيم قبل حوالي عام.
كما وفرضت المحكمة على إسراء تعويض الشرطيّ المصاب بمبلغ عشرين ألف شيكل.