الوقت- هزت قناة العربية فضيحة اعلامية جديدة حيث كشف نشر مدير عام قناة العربيّة السعودية، تركي الدخيل، الأسبوع الماضي، مقالًا في صحيفة الشرق الأوسط السعودية، تحت عنوان "الموصل... أبعد من المعركة" حيث سرق المقال من المواقع الاخرى متبع سياسة "الكوبي، بيست".
وبحسب موقع "عربي 48"، فان كل هذا يبدو طبيعيًا إلى الآن، مدير عام قناة عربية لها جمهورها يحق له أن يكتب مقالًا ومقالين وثلاثة، لكنّ الغريب هو أن جملًا كاملة اشتمل عليها المقال منقولة من موقع ويكيبيديا، دون إشارة الدخيل إلى المصدر، أو على الأقل أنه ليست من بنات أفكاره.
والجزء المقتطع يتحدث عن مدينة الموصل وتاريخها واجتماع التسامح الديني فيها، وكيف كانت تزخر بالموسيقى والشعر، وهذا هو المقطع الذي سرقته العربية: اشتهرت منذ العصر الإسلامي القديم، بكونها أهم مراكز الموسيقى في الدولتين الأموية والعباسية، فيها نشأ إسحاق الموصلي، وزرياب، ويُرَجَحُ أن الموشحات العربية نظمت فيها أول مرة متأثرة بموسيقى الكنيسة السريانية. عُرفت المدينة بالتسامح والتعايش، وبرز فيها كثير من المقرئين الذين برعوا في المقامات، وخصوصًا في أوائل القرن العشرين، أمثال الملا عثمان الموصلي، وأحمد عبد القادر الموصلي، وحنا بطرس، كما اشتهر الإخوة جميل، ومنير بشير، بعزف العود والمقامات.
وفور شيوع أنباء "الكوبي، بيست"، قام مغردون عرب بتدشين وسم #تركي_الدخيل_حرامي_مقالات شن خلاله هجومًا واسعًا على الدخيل ومقالاته، وما لبث أن طال سياسة قناة العربيّة السعودية .