الوقت- أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد شرف لقمان أن الجيش واللجان الشعبية بضرباتهم الصاروخية لم يستهدفوا إلا المواقع العسكرية السعودية، كاشفاً عن وجود خطة سعودية تشمل استهداف الحرم المكي، والادعاء بأن اليمنيين هم الذين استهدفنا الحرم المكي، ومحذراً:" وهذا الإحتمال قد يحدث من قبل العدو السعودي، ويجب علينا أن نضع حساب لهذا الاحتمال".
و خلال استماع مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الأحد برئاسة يحيى علي الراعي، إلى توضيح من الناطق الرسمي للقوات المسلحة، بشأن إطلاق الصاروخ على قاعدة الملك عبدالعزيز في جدة وما يدعيه الإعلام السعودي حول استهداف مكة، قال لقمان أن الجيش واللجان الشعبية بضرباتهم الصاروخية لم يستهدفوا إلا المواقع العسكرية، وأن الضربة الأخيرة استهدفت قاعدة الملك عبدالعزيز في مطار عبدالعزيز الدولي بجدة.
وأكد المسؤول العسكري اليمني أن قاعدة عبد العزيز من أكبر القواعد العسكرية في السعودية وفيها طائرات حربية تنطلق منها لقصف مواقع في اليمن وتزود بالوقود من الجو من قبل طائرات أمريكية.
وأوضح لقمان لمجلس النواب اليمني الذي أقر طلبه في الجلسة السابقة لتوضيح هذا الأمر إلى أن مدينة جدة تقع على ساحل البحر الأحمر، ومكة تقع باتجاه آخر، وأن الصاروخ الذي أطلقته الجيش اليمني أصاب هدفه بدقة وحقق الهدف الرئيسي من الضربة.
وأشار إلى أن المسافة بين مكة وجدة 65 كيلو متر، لافتاً أن الإعلام السعودي اعترف “أنهم اعترضوا الصاروخ على بعد 65 كيلو متر من مدينة مكة، اسخراً في الوقت ذاته من مزاعم العدوان، متسائلاً كيف تم اعتراض الصاروخ وهو في خط مستقيم ومدينة جدة تقع على بعد 65 كيلو متر غرب مكة المكرمة.
وأكد المسؤول العسكري اليمني أن العدو السعودي يحاول استعطاف الأمة الإسلامية لتوظيفها لضرب المسلمين بعضهم ببعض، قائلاً :" إن النظام السعودي استغل الضربة استغلالاً رخيصاً من أجل تجييش المسلمين لضرب اليمن، حيث قال الإعلام السعودي إن الصاروخ تم إطلاقه من أحد مساجد صعدة ".