موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا تراجعت تركيا عن مواقفها السابقة تجاه سوريا في هذا الوقت بالذات؟

الإثنين 15 محرم 1438
لماذا تراجعت تركيا عن مواقفها السابقة تجاه سوريا في هذا الوقت بالذات؟

تغيير تركيا لسياستها تجاه سوريا نجم عن خشيتها من تفاقم أزماتها الداخلية

يعتقد المراقبون بأن تغيير تركيا لسياستها تجاه سوريا نجم عن خشيتها من تفاقم أزماتها الداخلية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة ومن بينها سعي الأكراد لإقامة منطقة حكم ذاتي في جنوب البلاد.

مواضيع ذات صلة

الرئيس الاسد: دمشق تنظر بإيجابية إلى تحسن العلاقات بين موسكو وأنقرة

وسائل اعلام تركية: الخارجية التركية قد ترسل وفد رسمي تركي إلى دمشق قريبا

اردوغان والتراجع المفاجئ عن الدعوة لإسقاط الأسد

الوقت - بعد الانقلاب العسكري الفاشل الذي حصل في تركيا منتصف تموز/يوليو الماضي وتطبيع العلاقات بين أنقرة وموسكو إثر زيارة الرئيس التركي رجب طیب أردوغان إلى "سان بطرسبورغ" ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، ذهب الكثير من المراقبين إلى الاعتقاد بأن الحكومة التركية سائرة باتجاه تغيير مواقفها السابقة إزاء المنطقة وتحديداً تجاه الأزمة السورية. فما هي الأسباب التي دعت إلى تبني مثل هذا الاعتقاد؟ وما هي السيناريوهات المحتملة في هذا المجال؟

للإجابة عن هذه التساؤلات لابدّ من الإشارة إلى عدّة حقائق:

- تقوم السياسة الخارجية التركية الحالية على أساس رفع مستوى التوازن في القوى مع الدول الإقليمية المؤثرة في الأزمة السورية لاسيّما إيران وروسيا خصوصاً في الجانبين العسكري والأمني.

- لازالت تركيا تعتقد بأن وجود الرئيس بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا يحول دون تنفيذ مخططها الرامي إلى توسيع نفوذها في عموم منطقة الشرق الأوسط.

- تعتقد تركيا بأن العراق وسوريا يقعان الآن ضمن دائرة النفوذ الإيراني والروسي في المنطقة، لكنها تعتقد في الوقت ذاته بأن إيران لا تشكل خطراً أمنياً بالنسبة لها، خلافاً لروسيا التي تنظر لها أنقرة على أنها تسعى لبسط نفوذها الأمني في المنطقة مقابل النفوذ الأمريكي.

- تخشى أنقرة من توسع نفوذ الأكراد في سوريا خصوصاً بعد الانتصارات التي حققتها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية على الجماعات الإرهابية لاسيّما "داعش" و "جبهة النصرة"، ودعوتها لإنشاء منطقة حكم ذاتي في شمال وشمال شرق سوريا، لاعتقاد أنقرة بأن ذلك سيمهد الأرضية لحزب العمال الكردستاني بإنشاء منطقة مماثلة في جنوب وجنوب شرق تركيا.

- تسعى أنقرة لتقوية علاقاتها مع إقليم كردستان العراق باعتباره يمثل بالنسبة لها منطقة نفوذ مهمة من الناحيتين السياسية والاقتصادية ويوفر لها بالتالي عمقاً إستراتيجياً يمكنها من مواجهة أيّ متغيرات جيوسياسية في المنطقة سواء ما يتعلق بالأزمة السورية أو بتطورات الأوضاع الميدانية في العراق خصوصاً الاستعدادات الجارية على قدم وساق من قبل القوات العراقية لتحرير محافظة الموصل من الجماعات الإرهابية لاسيّما تنظيم "داعش".

- تسعى تركيا في الوقت الحاضر إلى تصدير أزماتها الداخلية إلى الخارج لاسيّما التي حصلت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وما رافقها من تهديدات أمنية، وذلك من خلال زجّ نفسها بأزمات مفتعلة من قبيل الإصرار على تكثيف تواجدها العسكري في شمال العراق رغم إعتراض الأخير على هذا التواجد.

- يمكن القول بأن هدف السياسة التركية تجاه سوريا قد تغيّر في الآونة الأخيرة من محاولة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد إلى محاولة منع الأكراد من إقامة منطقة حكم ذاتي قرب حدودها الجنوبية، وهذا يعني بالتالي إن أنقرة قد إقتنعت أخيراً بأن استمرار نظام الأسد أفضل لها من قيام حكم ذاتي كردي في جنوب تركيا، لأن الخيار الأول يمثل بالنسبة لها مشكلة خارجية، فيما يمثل الخيار الثاني أزمة داخلية وهي بالتأكيد أخطر من الخيار الأول.

- باتت أنقرة تعتقد بأن تسوية الأزمة السورية مع بقاء الأسد على رأس السلطة وعودة الأوضاع إلى طبيعتها في هذا البلد، سيساهم في حل أزمة النازحين السوريين في تركيا، رغم أنها قد إستفادت كثيراً من هذه الأزمة في الضغط على الدول الأوروبية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية خصوصاً خلال العامين الماضيين.

من خلال قراءة هذه المعطيات يتبين بوضوح انّ تركيا بصدد إعادة جدولة أزماتها والسعي لإيجاد حلول لها إبتداءً من أزماتها الداخلية لاسيّما الأمنية، مروراً بأزمة حزب العمال الكردستاني، وإنتهاءً بالأزمة السورية. ويبدو أن الأزمات الداخلية التي تفاقمت بعد الانقلاب الفاشل هي التي أجبرت حكومة أردوغان على تغيير سياستها الخارجية تجاه المنطقة والأزمة السورية تحديداً لأنها باتت تدرك جيداً بأن عدم الاستقرار الداخلي سيفقدها القدرة على مواجهة الأزمات الخارجية وهذا أمر منطقي لا ينبغي لأنقرة أن تغفل عنه في مثل هذه الظروف الشائكة والحساسة، وهذا يحتم عليها الإسراع في تبني إستراتيجية تنهي أزماتها مع دول الجوار أولاً كي تتفرغ لأزماتها الداخلية التي كانت السبب الرئيس في محاولة الانقلاب الفاشلة باعتقاد معظم المراقبين والتي كادت أن تطيح بحكم حزب العدالة والتنمية إلى الأبد لولا مشاركة الشعب التركي في إحباط هذه المحاولة وإجهاضها قبل أن تتمكن من تحقيق أهدافها.

كلمات مفتاحية :

تركيا سوريا إيران روسيا حزب الاتحاد الديمقراطي وحدات حماية الشعب الكردية أمريكا إقليم كردستان العراق الموصل رجب طیب أردوغان فلاديمير بوتين بشار الأسد داعش جبهة النصرة حزب العمال الكردستاني

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون