الوقت- بعملية نوعية ﻣﺒﺎﻏﺘﺔ، ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻔﺼﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﺑﺘﻘﺪﻡ كبير خلال زمن قصير حصد خلاله عشرات القتلى و ﺑﺴﻂ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﺔ ﺩﻭﺭﻳﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ 45 ﻛﻢ ﺷﻤﺎﻝ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ، ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﺩﻭﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﺴﻠﻤﻰ،معقل الجماعات الارهابية المرتبطة بالمخابرات التركية في الساحل السوري.
وفي التفاصيل قامت عناصر الجيش السوري وبمساعدة القوات الرديفة من الدفاع الوطني ﺑعملية ﺘﺴﻠﻞ ناجحة ﻧﺤﻮ ﺗﻠﺔ ﺩﻭﺭﻳﻦ،ﺗﺒﻌﻬﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﺻﺎﺧﺐ (ﻏﻄﺎﺀ ﻧﺎﺭﻱ كثيف) وﻗﺼﻒ ﺗﻤﻬﻴﺪﻱ ﺑﺎﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻲ ﻭﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ، ﺍﻷﻣﺮﺍﻟﺬﻱ ﻣﻬّﺪ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﺔ وتقهقهر المجاميع الارهابية.
وقال مصدر عسكري سوري أنه " ﺗﻢ ﺭﺻﺪ ﻣﻘﺘﻞ ﻧﺤﻮ 100 ﻣﺴﻠﺢ ﻣﻦ ﻓﺼﺎﺋﻞ ﻋﺪﺓ ﺍﺑﺮﺯﻫﺎ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ﻭﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻨﺼﺘﻲ ﺍﻃﻼﻕ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻫﺎﻭﻥ،ﻭﺭﺍﺟﻤﺔ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ، ﻭﻋﺪﺓ ﻋﺮﺑﺎﺕ ﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﺩﻭﺷﻜﺎ.
وفي هذه الاثناء واصل الجيش السوري وقواته المساندة تقدمهم ووصلوا الى مشارف قرية كفردلبة المحاذية لبلدة سلمى بعد معارك طاحنة. فيما أفادت المعلومات عن وجود تخبط كبير في صفوف الارهابيين حيث قامت قيادات تلك الميليشيات في بلدة سلمى أمس بإعدام 14 من عناصرها ممن فروا من دورين باتجاه البلدة بينما قامت صفحات التنسيقيات المعارضة بالاستغاثة وطلبت من مرتزقيها تأمين الذخيرة والاسلحة.