الوقت- أحرز الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي تقدماً هاماً في المعركة التي أعلن عنها رئيس الوزراء حيدر العبادي من الميدان حيث تمكن الجيش والحشد الشعبي من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في محافظة صلاح الدين، وخصوصاً في تكريت وسامراء.
وذكرت مصادر عراقية أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من تحرير منطقة الميسرة وأجزاء كبيرة من ناحية جبة التابعة لقضاء حديثة غرب الأنبار. وفي إطار العمليات العسكرية في صلاح الدين تمكن الجيش العراقي والحشد الشعبي من استعادة السيطرة على مناطق شيخ محمد والفضيلي وتأمين طريق الدور، والجسر الرصاصي. واستعاد الجيش أجزاء من حي القادسية في تكريت مركز محافظة صلاح الدين
ويشارك في هذه العملية التي أحيطت بتغطية إعلامية واسعة نحو 30 ألف مقاتل وهدفها الرئيسي تحرير مدينة تكريت الواقعة عند ضفاف نهر دجلة مركز المحافظة .
وأشرف على "معركة تكرير" رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من مقر قيادة العمليات العسكرية في مدينة سامراء. وانطلقت العمليات من 3 محاور أساسية، الأول جنوباً من سامراء باتجاه تكريت، والثاني شمالاً من قاعدة سبايكر وجامعة تكريت ، وشرقاً من محافظة ديالى التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها الشهر الماضي.
واستخدمت القوات العراقية الغطاء جوي الذي أمنته الطائرات الحربية العراقية وغطاء ناري مكثف من المدفعية الثقيلة. وبعد ساعات قليلة على بدء الهجوم نجحت وحدات من الجيش العراقي والحشد الشعبي من الدخول إلى حي القادسية شمالي تكريت، في حين نجحت قوة أخرى في السيطرة على مجمع الدور السكني جنوب قضاء الدور. وفي حال نجح الجيش العراقي في السطيرة على محافظة صلاح الدين، تصبح الطريق مفتوحة أمامه للتقدم نحو محافظة نينوى ومدينة الموصل، والتي من المتوقع أن تكون معركة فاصلة بين العراقيين وتنظيم داعش.