الوقت- عزلت الحكومة التركية قرابة 8000 موظفا من قوات الأمن من مناصبهم، في إطار حملة التصفية بحق العشرات الآلاف من العاملين في قطاعات الأمن والتعليم والقضاء للاشتباه بصلتهم بالداعية فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة الانقلاب.
وقالت وسائل إعلام رسمية تركية، أن قرارات الصرف شملت 7669 شرطيا و323 شخصا في جهاز الدرك الذي يتولى الأمن الداخلي، مضيفة ً "إن القضاة وممثلي الادعاء المتقاعدين سيسمح لهم بالعودة للعمل إن تقدموا بطلبات بذلك خلال الشهرين القادمين، وذلك بعد فصل نحو 3300 مسؤول بالقضاء منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز".
وتتهم السلطات التركية الداعية المقيم في أمريكا فتح الله غولن وجمعيته "خدمة" بتدبير الانقلاب الذي أدى إلى مقتل 240 شخصا بالإضافة إلى 24 شخصا اتهموا بالمشاركة في محاولة الانقلاب.
ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خصمه غولن بإدارة "دولة موازية" وأنصاره بالتغلغل في مؤسسات الدولة، لكنه ينفي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أكد الشهر الماضي إن الاعتقالات شملت 40 ألف شخص لا يزال أكثر من 20 ألفا منهم محتجزين.