الوقت- كشفت النيابة العامة في فرنسا اليوم الخميس رسمياً عن هوية المنفذ الثاني للهجوم الذي استهدف كنيسة في شمال غربي البلاد، والذي راح ضحيته قس في الثمانين من عمره.
وبحسب ما أفاد القضاء الفرنسي، فإن الجاني الثاني يدعى "عبد المالك نبيل بوتي جان" البالغ من العمر 19 عاما وشارك إلى جانب الجاني الأول "عادل كرميش" في مهاجمة الكنيسة وذبح القس، قبل أن يُقتلا برصاص الشرطة.
وذكر مصدر فرنسي مُطّلع بأن أجهزة الإستخبارات الفرنسية، أدرجت اسم بوتي جان على قائمة التطرف منذ 29 يونيو/حزيران.
أما صحيفة "الفيغارو" الفرنسية فقد أشارت في تقريرٍ لها أن الشرطة عثرت على هوية بوتي جان، الذي اعتنق الإسلام قبل فترة، في منزل شريكه في الهجوم، عادل كرميش .
وكانت السلطات الفرنسية قد كشفت هوية المهاجم الأول عقب وقت وجيز على الإعتداء، وأكدت حينها أنه كان قيد الإقامة الجبرية ويضع سواراً الكترونياً منذ خروجه من السجن في مارس/اذار الماضي.
وفي شريط فيديو نشرته مواقع على الإنترنت مؤيدة لداعش، أعلن بوتي جان وكرميش مبايعتهما لتنظيم المتشدد، وأطلقا على نفسهما لقبين هما "أبو عمر" (عبد المالك) وأبو جليل الحنفي (عادل).
وذبح المهاجمان القس جاك هامل، البالغ من العمر 84 عاما، قبل أن يقتلا إثر هجوم شنته قوة خاصة من الشرطة الفرنسية، طبقا لما أعلنه في وقت سابق متحدث باسم وزارة الداخلية.