الوقت- أدانت اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) الجريمة الارهابية التي أقدم مسلحي نوز الدين زنكي( فصيل مسلح تصنفه واشنطن بالمعتدل) على اقترافها والمتمثلة بذبح الطفل الفلسطيني عبدالله عيسى (12 عام) في مخيم حندرات شمال حلب.
ونددت اليونسيف بجريمة قتل وتعذيب الأطفال في سوريا، خاصة في المناطق الشمالية منها، مشيرة الى مقتل العشرات من الأطفال في مدينة منبج أو المناطق المجاورة لها، جراء الصراع والقصف الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب على ما يعرف بـ "داعش".
واضافت المنظمة الأممية أنه "لا يهم أين يوجدون في سوريا، وتحت سيطرة من تقع المناطق التي يعيشون فيها، والهجوم على الأطفال لا يمكن تبريره على الاطلاق".
وكانت وشانطن على لسان مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أدانت الجريمة، وأضافت "إن واشنطن تسعى إلى الحصول على معلومات أكثر دقة ومعلومات حول ما وصفه بالفيديو المروع".
وتصنف واشنطن جماعة نور الدين زنكي ضمن ما تسميها "المعارضة المعتدلة"، والتي وتتلقى دعمًا عسكريًا وماليًا من قبلها عن طريق تركيا.