الوقت- أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحكومة ستتخذ قرارا مهما يوم غد الأربعاء، مضيفاً: "سنضع خلافاتنا مع دول الجوار وراء ظهورنا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن أردوغان قوله أمام حشد جماهيري مساء الاثنين أنه "لا يمكن غض الطرف عن مطالبات الشعب بإعدام الانقلابيين وأن مكان نقاش هذا الأمر في البرلمان".
وأضاف اردوغان في أحدث تصريحات له بعد الانقلاب الفاشل أن "الشعب موحد ولن يترك البلاد للمجهول".
وأوضح الرئيس التركي أن مجلس الأمن القومي سيعقد اجتماعا يوم الأربعاء.
على صعيد آخر، قال أردوغان "سنضع خلافاتنا مع دول الجوار وراء ظهورنا أردوغان" وأضاف"مصممون على تطهير بلادنا من كل التنظيمات الإرهابية، ولا مكان لدولة داخل الدولة في تركيا".
سأوافق على ما يقرره البرلمان حول الإعدام
وفي وقت سابق، قال أردوغان في مقابلة معCNN في رد على سؤال حول المطالبات بإلحاق عقوبة الإعدام بحق المخططين للانقلاب: "هناك جريمة خيانة واضحة والطلب (إلحاق عقوبة الإعدام) لا يمكن أبدا أن يتم رفضه من قبل حكومتنا ولكن بطبيعة الحال سيتطلب الأمر قرارا برلمانيا، وبعد ذلك وكرئيس للبلاد سأوافق على أي قرار يصدر عن البرلمان."
وأردف قائلا: "الآن لدى الناس فكرة بعد العديد من الأحداث الإرهابية بأن الإرهابيين لابد من قتلهم، ولا يرون أي نتيجة أخرى مثل السجن المؤبد، لماذا ينبغي إبقائهم وإطعامهم في السجون على مدى سنوات مقبلة، يريدون (الناس) نهاية سريعة، لأن الناس فقدوا أطفالا، ثماني سنوات وشبابا بعمر 15 سنة و20 عاما ممن قتلوا للأسف في هذه الأحداث، هناك أمهات وآباء حزينون ويعانون والناس يمرون بأوقات حساسة وعلينا التعامل بطريقة حساسة للغاية."
وحول طلب تسليم رجل الدين التركي، فتح الله غولن وماذا سيفعل إن رفضت الولايات المتحدة طلبه، قال أردوغان عبر مترجمه الخاص: "لدينا اتفاقية مشتركة لتسليم المجرمين، والآن نطلب تسليم شخص.. انت شريكي الاستراتيجي وطلبت ذلك فسأستجيب، والآن طلبنا ذلك ولابد أن يكون هناك تبادل في مثل هذه الأمور."