الوقت- اعتبرت اوساطٌ سياسيةٌ في الائتلاف الحاكم أن الحديث الأميركي عن الهجوم البري ضد داعش تسرع من جانب المنسق جون ألن، وأن التقديرات للحرب البرية على التنظيم على نحو شامل، قد تحتاج إلى اكثر من اثني عشر لواء عراقياً مدرباً كما صرح المصدر .
وأضاف أنّ الحديث عن الهجوم البري يتعارض والمدة التي قررها الاميركيون سابقا للقضاء على داعش في العراق او لتحجيمه التي كان اطارها ثلاث سنوات .
فتصريحات المنسق الأميركي للتحالف ضد داعش بخصوص الهجوم البري القريب ضد التنظيم، والذي سيشن بقيادة عراقية وبمشاركة من قوات التحالف، لاقت ردود فعل تجاه الحديث عن خطط لم تكن بغداد على علم بها بحسب مصادر مطلعة .
وقالت مصادر أنّ مراكز التدريب الاميركية الاربعة في العراق التي توزعت بين اربيل والتاجي وعين الأسد وبسماية، لن تتمكن من إنهاء برامج التدريب للقوات العراقية ضمن مدة قريبة تسمح بالهجوم الوشيك .
تبرز مسألة مهمة متعلقة بالحشد الشعبي الذي لا يثق بالدور الغربي ولا الاميركيون مستعدون للتنسيق معه، ولا البرلمان العراقي شرع قانون الحرس الوطني .
وقد تراجع الحديث في أوساط التحالف الدولي حول ما ذكره منسقهم في التحالف جون ألن ، وهو ما يعيد ترتيب الأوراق من جديد حول الخطط المشبوهة التي يضعها الأمريكيون لتثبيت حضورهم في العراق وهو الذي الذي لن تكون نتائجه إلا الهزيمة والخسائر الكبيرة.