الوقت- استجوب مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكية مجدداً وزيرة الخارجيه السابقة، و المرشحة المحتمله لرئاسه الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، حول القضيه المتورطة بها حاليا وهي تسريب بعض المعلومات السريه الحكومية عن طريق البريد الالكتروني الخاص بها.
وأعاد فتح التحقيق في قضية البريد الالكتروني لكلينتون وتعيين خادم او موظف للبريد الالكتروني الخاص، الجدل داخل وسائل الاعلام الامريكية خاصة، بعد استمرار التحقيقات معها ثلاث ساعات لمناقشه حيثيات و حدود سلطتها عندما كانت بمنصب وزيرة الخارجيه السابقه للولايات المتحدة، وقامت جريدة واشنطن بوست الامريكيه بالتغطية الصحفية الشاملة للاستجواب الكامل الذي قامت به المباحث الفيدرالية ل الأمريكية.
و كثرت المقالات الصحفية حول توقيت الاستجواب من قبل الاف بي اي F B I ، بحيث انها تاركة المنصب منذ فتره و لقد كان يمكن اجراء الاستجواب قبل ذلك، و لكن الملفت للنظر هو اجراء الاستجواب بالتزامن مع انعقاد مؤتمر العام للحزب الديمقراطي بنهاية الشهر الحالي في ولاية فيلادلفيا.
وتعاني كلينتون من احتمال عدم خوضها الانتخابات الرئاسية قبل انتهاء التحقيقات تماما، و ليس ذلك فحسب بل تثبت برائتها من تسريب اي معلومات سرية تخص الدوله او الحكومة، مما سينعكس ايجابياً على حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي وأعضاء في النيابة الأمريكية استدعىوا في وقت سابق مساعدي هيلاري كلينتون لاستجوابهم بشأن القضية ذاتها.
من الجدير ذكره أن مكتب التحقيق الفدرالي الامريكية قرر في وقت سابق انهاء اجراءات التحقيقات، و الكف عن استدعاء هيلاري كلينتون بل و اصدار النتائج النهائية قبل موعد انعقاد مؤتمر العام للحزب الديمقراطي حتي لا تضطر الي ترك السباق الرئاسي ، واصدار النتائج في 5 الي يوم 25 من الشهر الحالي .