الوقت- أعلنت وزارة الدفاع المصرية مقتل 6 عسكريين بينهم ضابطان وأصابة 3 آخرون بجروح، الخميس 30 يونيو/حزيران، باشتباكات مع مسلحين غرب مصر.
وقال مصدر أمني مصري أن القتلى سقطوا إثر وقوع تبادل لإطلاق النار مع مسلحين أثناء مرور دورية أمنية بمنطقة عين دلة بالفرافرة التابعة لمحافظة الوادي الجديد، مرجحا أن يكون المسلحون مهربين، وأضاف أن "عمليات مطاردة تجري لتلك العناصر ما تزال مستمرة بالمنطقة الواقعة على الحدود الغربية الجنوبية مع ليبيا".
من جانبها قالت وسائل إعلام رسمية مصرية "أن ضابطين استشهدا وأصيب 4 جنود من رجال حرس الحدود في مدينة الفرافرة غرب البلاد، وأصيب 3 آخرون بجروح، الخميس، إثر تبادل إطلاق نار مع مجموعة مسلحة حاولت اختراق الحدود بمنطقة عين دالة بالفرافرة"، مشيرة الى أن "قوات حرس الحدود اشتبهت في تحركات مريبة لسيارات دفع رباعي، رفضت الالتزام بالطلقات التحذيرية التي أطلقتها قوات حرس الحدود للتوقف"، مشيرة إلى أن المسلحين أطلقوا النار صوب القوات، وجرى تبادل لإطلاق النار، أدى إلى مقتل عدد من المسلحين "جارٍ التعرف على هويتهم"، بحسب الصحيفة.
وفي هذه الأثناء "شهدت صحراء الفرافرة الحدودية مع ليبيا حالة من الاستنفار الأمني، وحلقت الطائرات الحربية".
وفي سيناء شرق مصر فاد المتحدث باسم الكنيسة القبطية المصرية، بولس حليم، الخميس 30 يونيو/حزيران باغتيال قس جراء استهدافه بوابل من الرصاص عقب مغادرته قداسا بمدينة العريش في سيناء.
وتابع المتحدث قوله إن "اغتيال رجل الدين وقع عقب مغادرته لقداس الكنيسة ولا نعلم تفاصيل حول الواقعة أكثر"، مشيرا إلى أنه سيعلن عن أي مستجدات في وقت لاحق.
وأشارت وزارة الداخلية المصرية في بيان إلى أن القس المدعو رافائيل موسى هو كاهن كنيسة مار جرجس بالعريش توفي متأثرا بإصابته بأعيرة نارية أطلقها مجهول أثناء تواجده في المنطقة الصناعية بالمدينة لإصلاح سيارته الخاصة.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن مقتل القس، وعادة ما تعلن جماعات ارهابية تنشط في سيناء، بينها "ولاية سيناء" وتنظيم "أجناد مصر"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.