الوقت- أحيا البحرينيون المعتصمون أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم تنديداً بإسقاط جنسيتة، مساء أمس الثلاثاء، ليلة القدر الكبرى بحضور حاشد في منطقة الدراز غرب العاصمة البحرينية المنامة.
وأحيت الجموع ليلة القدر الكبرى (ليلة 23 رمضان) في أجواء روحية بحضور كبير وحاشد ملأ الطرقات من النساء والرجال بالرغم من الحصار الخانق على منطقة الدراز، وابتهلوا لله أن يدفع كيد المعتدين والظالمين عن آية الله قاسم وعن شعب البحرين.
ويدخل الاعتصام المفتوح أمام منزل آية الله قاسم يومه التاسع، اذ يعتصم البحرينيون في محيط منزل قاسم منذ لحظة اسقاط جنسيته في 20 حزيران/يونيو الجاري، بالتزامن مع تصعيد رسمي غير مسبوق ضمن اضطهاد ممنهج قرأه البحرينيون على أنه حرب لإنهاء وجودهم، مع وصول الإضطهاد لأبرز شخصية دينية تتمثل في شخص الشيخ عيسى أحمد قاسم.
ويستمر الحصار على منطقة الدراز مسقط رأس آية الله قاسم، لمنع المحتجين والمعتصمين من التواجد، بمشاركة قوات أمنية كبيرة في كل منافذ المنطقة وتعطيل القاطنين عن الدخول لمنطقتهم ومنع البحرينيين من الدخول من خلال اقامة الحواجز العسكرية والنقاط الأمنية والتواجد الأمني المكثف للقوات المدنية والعسكرية، الى جانب ملاحقة واعتقال الداخلين للمنطقة سيرا على الأقدام.
ويتزامن ذلك مع قطع خدمات الانترنت في المنطقة بشكل يومي ومبرمج من كل شركات الاتصالات، في محاولة يائسة لمنع وصول حقيقة التواجد الشعبي الكبير الرافض للاضطهاد الممنهج الطائفي في البحرين.