موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا بدأ أردوغان بالتودد إلى موسكو؟

الأحد 13 رمضان 1437
لماذا بدأ أردوغان بالتودد إلى موسكو؟

مواضيع ذات صلة

تركيا المعزولة سياسياً، تعلن دعمها العراق في حربه علي الإرهاب الذي صنعته... في الموصل

كيف تستفيد تركيا من داعش الارهابي؟

سياسة تركيا الخارجية.. من الصفر إلي المئة!

الوقت - انخفضت حدة التصريحات التركية تجاه روسيا بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وطرأت تبدلات حادة على تصريحات المسؤولين الأتراك، فمنذ عدة أسابيع أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن إسقاط الطائرة الروسية كان خطأ ارتكبه الطيار التركي، وهذه كانت رسالة التودد الأولى التي بعثتها أنقرة إلى موسكو، وأما عن الرسالة الثانية فقد كانت في العيد الوطني لروسيا إذ وجه أردوغان ورئيس حكومته بن علي يلديريم رسالة تهنئة إلى نظيريهما الروسيين فلاديمير بوتين وديمتري ميدفيديف، وتمنى أردوغان في رسالة التهنئة أن تعود العلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي يجب أن تكون عليه.

التبدل في الموقف التركي يأتي نتيجة خشية أنقرة من الدعم الأمريكي للأكراد، فتركيا رغم أنها وقفت في الحلف الأمريكي المواجه لسوريا طيلة السنوات الماضية إلا أن الدعم الأمريكي المتزايد للأكراد بدأ يشعر الأتراك بالقلق، فقوات سوريا الديمقراطية اقتربت من السيطرة على منبج ولم تحصل تركيا على أي ضمانات أمريكية بأن أكراد سوريا لن يكون لهم كيان منفصل أو حكم فيدرالي، وكل المعطيات تشير إلى أن السيطرة على منبج يهدف إلى وصل عفرين بعين العرب (كوباني).

رغم أن أردوغان يبدي دعمه الظاهري لقوات سوريا الديمقراطية، إلا أن هذا الدعم ليس إلا لإيهام واشنطن بأن أنقرة لا تزال في الصف الأمريكي أملاً بأن تحفظ الإدارة الأمريكية المصالح التركية، فالاعتراض على المشروع الأمريكي يرمي بتركيا خارج التحالف الأمريكي، فتصبح أنقرة محاصرة سياسياً بشكل كامل، فمن الواضح أن أمريكا لا تهتم بالمصالح التركية، كما أن علاقة أنقرة مع روسيا مقطوعة بالإضافة إلى أن أردوغان فشل في كسب دعم الاتحاد الأوروبي، وهذا يعني أن تركيا باتت تعيش عزلة سياسية كبيرة بعد أن أسقط أردوغان بلاده بين فكي كماشة، ولهذا بدأت تركيا تحاول إعادة فتح قنوات الاتصال مع روسيا وذلك أملا بأن تقوم موسكو بإفشال المشروع الأمريكي حفظاً للمصالح التركية في المنطقة.

في بداية التوتر الذي حصل بين روسيا وتركيا عقب إسقاط الطائرة الروسية كان أردوغان يعول على الزمن لتغيّر روسيا موقفها، إلا أن قصر النظر السياسي لأردوغان أدخل تركيا في طريقٍ مسدود، فروسيا ثبتت على مقاطعتها لتركيا وفرضت عقوبات لم تتراخ طيلة الفترة الماضية، والندم التركي المتأخر لن يغير من علاقة روسيا مع تركيا لثلاثة أسباب، الأول أن تركيا لا تزال تقدم الدعم للجماعات الإرهابية في سوريا وهذا يعني أنها غير جادة في تغيير موقفها، والسبب الثاني أن روسيا لن تقبل بعلاقة قائمة على مصالح مؤقتة، والسبب الثالث والأهم أن تركيا طيلة الخمس سنوات الماضية فقدت مصداقيتها وأصبحت دولة غير موثوقة وما أثبت ذلك هو ابتزاز أنقرة للاتحاد الأوروبي حول أزمة اللاجئين، كما أن السياسة التركية بدت قائمة على الانتقام ومبنية على تعصبات دينية وعرقية ما يجعل التأقلم معها في غاية الصعوبة.

رغم أن اللهجة التركية إزاء العلاقات مع روسيا قد تغيرت، إلا أن هذا لا يعني أن السياسة التركية قد تحسنت، فلا تزال أنقرة تقوم بدعم الجماعات التكفيرية في سوريا على أمل أن تستطيع هذه الجماعات كسر المشروع الأمريكي ومنع الأكراد من الانفصال أو تشكيل كيان فيدرالي الأمر الذي ينقذ تركيا مما هي فيه ويخلصها من الحاجة إلى ترميم العلاقات مع موسكو، إلا أن هذه السياسة هي الأخرى باتت تواجه مصير الانكسار، فتنظيم داعش الإرهابي بات يعد الأيام القليلة المتبقية لنهايته، ما يعني بتر ساعد تركيا الأيمن في سوريا، هذا الساعد الذي استخدمته تركيا كثيراً للانتقام من الأكراد كما حصل في عين العرب (كوباني).

لا مكان للتفائل، لا بالنسبة إلى المحور السوري-الروسي إزاء التغيرات في لهجة أنقرة، ولا بالنسبة إلى أنقرة الطامحة إلى استغلال علاقاتها مع روسيا لتحقيق مشاريعها، فباب الرجوع قد أغلق أمام أردوغان، فلا توبة حال الموت، وكل ما يستطيع أردوغان فعله هو الانتظار لمشاهدة عواقب سياسته طيلة السنوات الماضية، فقد وقع الفأس في الرأس ولم يعد ينفع الندم.

 

كلمات مفتاحية :

موسكو روسيا تركيا أنقرة أردوغان

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون