الوقت- أجريت دراسة إستقصائية في كل من ألمانيا والكيان الإسرائيلي حول نظرة الألمان و"الإسرائيليين" إلى العلاقات القائمة بين الدولتين، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على دخول القوات السوفيتية إلى معسكر الإعتقال الشهير في أوشويتز.
وقد جاءت نتائج الدراسة على النحو التالي:
- 81% من الألمان يرغبون في وضع حد نهائي لتذكار "الهولوكوست" المزعوم، وذلك لكي يتفرغ الزعماء الألمان إلى الإعداد للمستقبل بدل النظر الدائم إلى الماضي.
- نظرة 48% من الألمان للكيان اليهودي سلبية، مقابل 36% لهم نظرة إيجاببة إزاء "إسرائيل", وهناك 16% من المُتطلَعين الألمان لم يعطوا رأيهم، ويرجّح أنهم ربما فضلوا عدم الإعراب عن مشاعر سلبية بشأن الكيان الصهيوني لكي لا يتهموا بـ"معاداة السامية."
- 68% من الألمان يرغبون في أن يضع المشرعون الألمان قوانين لمنع تصدير الأسلحة الألمانية إلى "إسرائيل"، مع التذكير بأن الكيان اليهودي قد تسلم غواصة ألمانية متطورة في 2014.
- بالمقابل فإن 25% فقط من "الإسرائيليين" يرغبون بوضع حد نهائي لتذكر "الهولوكوست" المزعوم، وهذه النتيجة منطقية بالنظر إلى أن المتاجرة بهذه الخرافة تشكل أحد أهم الموارد لليهود من الناحيتين المادية والمعنوية...
- نحو 68% من "الإسرائيليين" ينظرون إلى ألمانيا على نحو إيجابي، ويعود الأمر على الأرجح إلى التعويضات المالية الطائلة التي ما يزال اليهود يقبضونها من جراء الهولوكوست المزعوم.
هذه الأرقام تنم عن تزايد وعي الشعب الألماني إزاء حقيقة المافيا الإحتكارية اليهودية... وتشير تلك الأرقام أيضا إلى أن أكثرية الرأي العام الألماني يعارض المنحى الحالي للسياسة الخارجية والتسليحية للحكومة الألمانية. هذا الأمر يبين على نحو واضح الطبيعة المافياوية للوبي اليهودي، ذلك أن ما يحمل الحكومة الألمانية على سلوك نهج يعارضه الشعب الألماني يعود بالدرجة الأولى إلى خضوعها للتهديد والإبتزاز من جانب هذا اللوبي...
يبقى في النهاية أن الشعب الألماني ليس وحده الواعي لحقيقة المافيا الإحتكارية اليهودية، بل أن غالبية شعوب البلدان الغربية باتت واعية أيضاً للأمر. ولهذا تعمد اللوبيات اليهودية حاليا من أجل تسليط الأضواء على خطر "الأصولية الإسلامية"، وذلك بالتنسيق على ما يبدو مع بعض الجماعات الأصولية، وعلى رأسها جماعة النصرة التي تحظى بدعم يهودي مباشر في هضبة الجولان المحتل، كما هو واضح.