الوقت - واصل الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجومه في منطقة إثريا بريف حماة الشرقي ضد عناصر تنظيم داعش الارهابي وكبدهم خسائر بالأفراد والآليات.
وأفاد مصدر عسكري، بحسب سانا، بأن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وسعت نطاق عملياتها في منطقة اثريا بريف حماة الشرقي وأحكمت سيطرتها على عقدة طرق الزكية – مفرق دير حافر”.
وبين المصدر أنه بإحكام وحدات الجيش السيطرة على مفرق الطرق تكون بذلك قطعت أهم خطوط امداد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة، ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات والعربات المدرعة للتنظيم التكفيري وايقاع أعداد من افراده قتلى ومصابين، وأحكمت وحدات من الجيش سيطرتها على جبال أبو الزين ومنطقة المسبح خلال عملية عسكرية في منطقة أثريا بدأتها أمس بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وإسناد جوي سوري روسي.
وأعلن الجيش السوري يوم الخميس بدء عملية جديدة مدعومة بضربات جوية روسية في منطقة أثريا بشرق محافظة حماة والتي تبعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي الطبقة ونحو 50 كيلومترا عن حدود محافظة الرقة.
وقال المصدر العسكري، بحسب سانا، "هناك تقدم من أثريا على محورين ولكن الاتجاه القادم غير محدد وقول المرصد باتجاه الرقة هو توقعات"، واضاف أن الجيش يركز على المناطق الشرقية والشمالية في محافظتي حمص وحماة "باتجاه تجمعات داعش"، وقال المصدر "القيادة الميدانية لا تعطي معلومات عن الاتجاه الرئيسي أو الثانوي. لكن الاتجاه مفتوح أمام الاحتمالين: دير الزور والرقة.
بدوره أكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في أبريل نيسان أن الجيش السوري يخطط لهجمات بمدينتي دير الزور والرقة بدعم من القوات الجوية الروسية التي تساند القوات الحكومية السورية في الميدان منذ أشهر.
الى ذلك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري تقدم صوب محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الارهابي مدعوما بضربات جوية روسية في هجوم جديد اقترب فيه من منطقة تهاجم فيها جماعات مدعومة من أمريکا التنظيم الارهابي أيضا، وذكر المرصد أن ضربات جوية روسية مكثفة أصابت مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في شرق محافظة حماة قرب الحدود مع محافظة الرقة يوم الجمعة حيث تقدم الجيش لنحو 12 كيلومترا من حدود الرقة.