الوقت- قالت مصادر عراقية، إن قوات البيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، ومقاتلي الحشد الشعبي التركماني، توصلوا إلى اتفاق يقضي بوقف الاشتباكات، وتشكيل قوات مشتركة لحماية قضاء "طوزخورماتو" في محافظة صلاح الدين، وسط العراق.
وأضافت المصادر أن محافظ كركوك" نجم الدين كريم"، ومسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك "آسو مامند"، عقدا اجتماعًا مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "أبو مهدي المهندس"، وقائد منظمة بدر "هادي العامري" في مطار الحليوة، لبحث الوضع الأمني في المنطقة.
وتوصلت الأطراف المشاركة في الاجتماع، لاتفاق يقضي بحماية المنطقة من قبل الشرطة وقوات الأمن الكردية التابعة للإقليم الكردي في العراق، وعودة قوات الحشد الشعبي والبيشمركة التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى قواعدها خارج طوزخورماتو.
فی هذا المجال شدد رئيس إقليم كردستان "مسعود بارزاني" علی أن "أحداث طوزخورماتو محل قلق، ومن الواضح جداً أن بعض الأشخاص والجهات التي كانت سابقاً مصدراً للمشكلات والفتنة، لها يد الآن في إضرام المشكلة والفتنة تحت اسم جديد، وتريد خلق الحرب والتفرقة بين اهالي ومكونات المنطقة".
فیما قالت مصادر أمنية عراقية إن "داعش" يحشد مقاتليه جنوب كركوك، مستغلاً توقف العمليات العسكرية في المنطقة والتوتر في طوزخورماتو بين "القوات الترکمانیة" وقوات "البيشمركة".
وأوضحت المصادر ان "داعش" بدأ يحشد مسلحيه في خطوط التماس مع قوات "الحشد الشعبي" التركماني و "البيشمركة"، جنوب بلدات بشير واليرقون ومزارع الدولة وجسر الزركة وحمرين. وأشارت إلى أن التنظيم استغل التوتر في قضاء طوزخورماتو، شرق تكريت وشن هجمات على المنطقة.