الوقت- اتهم المتحدث الصحفي باسم رئاسة جمهورية قره باغ غير المعترف بها، دافيد بابايان، السبت 2 أبريل/نيسان أن تركيا متورطة في تصعيد النزاع في المنطقة.
وأشار المتحدث الى أن مثل هذا التصعيد في المنطقة لم يحدث منذ عام 1994 "استخدمت القوات الأذربيجانية الأسلحة الثقيلة في عدة قطاعات على خط التماس وقامت بمحاولات للاختراق، لكنها جوبهت بالرد الملائم فتراجعت إلى المواقع السابقة متكبدة خسائر جسيمة".
مضيفاً "كنا نعلن دوما أن أذربيجان لا يمكن أن تسلك مثل هذا السلوك بمبادرة أذربيجانية فحسب، على الأغلب تدعمها قوى معينة، لاسيما تركيا".
بدورها قالت وزارة دفاع جمهورية ناغورني قره باغ غير المعترف أن قوات أذربيجان قامت ليلة السبت بهجوم على عدة محاور في منطقة النزاع، واستخدمت المدفعية والطيران والمدرعات، ومن الجانب الآخر أعلنت وزارة دفاع أذربيجان أن "القوات المسلحة الأرمينية خرقت خلال الـ24 ساعة الماضية نظام وقف إطلاق النار 127 مرة على مختلف محاور خط التماس".
وكانت معارك عنيفة اندلعت على خط التماس بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين البلدين اللذين يتبادلان حاليا الاتهامات بخرق الهدنة القائمة هناك منذ أمد بعيد.
وكان النزاع اندلع بين البلدين عام 1988 على إقليم قره باغ الجبلي حين أعلنت الأغلبية الأرمنية لسكان الإقليم الذي كان منطقة أذربيجانية ذاتية الحكم، عن الخروج من جمهورية أذربيجان السوفيتية.