وشدد الرئيس الأسد على ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بين دمشق ومسقط، بما يخدم مصلحة البلدين ويساهم في حل الأزمة السورية، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سورية وسلطنة عمان وحرص قيادتي البلدين على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما بما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين ويخدم أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على مصالح شعوبها، وحث الرئيس الاسد مع بن علوي تطورات الاوضاع في المنطقة لا سيما الحرب على الارهاب في سوريا والافكار المطروحة إقليميا ودوليا للمساعدة للمساعدة في ايجاد حل للازمة في سورية.
وعبر الرئيس الأسد عن تقدير الشعب السوري لمواقف سلطنة عمان تجاه سورية وترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها لمساعدة السوريين في تحقيق تطلعاتهم بما يضع حدا لمعاناتهم من الإرهاب ويحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها مشددا على أن القضاء على الإرهاب سيسهم في نجاح أي مسار سياسي في سورية.
من جانبه اكد الوزير بن علوي حرص سلطنة عمان على وحدة سوريا واستقرارها واستمرار مسقط في بذل كل مسعى ممكن للمساعدة في ايجاد حل للازمة السورية.
وفي الإطار ذاته بحث وزير الخارجية وليد المعلم مع بن علوي تطورات الأزمة في سورية وضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، وحضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد والدكتور حامد حسن معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير وموسى المسلم مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية والمغتربين .
من الجدير ذكره أن وزير الخارجية السوري قام في شهر أب الماضي بزيارة رسمية الى سلطنة عمان، في زيارة هي الاولى من نوعها للوزير المعلم الى بلد عربي منذ اندلاع الأزمة في سوريا.