الوقت-اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في خطاب موجه لمجلس الأمن أن الأوضاع الحالية في سوريا تجعل "من الصعب للغاية" تصور نشر مراقبين تابعين للمنظمة الدولية للإشراف على وقف إطلاق نار.
وفي إفادته الى مجلس الأمن بشأن تطبيق قرار المجلس الصادر في ديسمبر/كانون الأول بشأن تبني خارطة طريق دولية لعملية سلام في سوريا، أكد بان كي مون أنه
"في ظل الأوضاع الحالية سيكون من الصعب تماما تصور نشر مراقبين من الأمم المتحدة لتنفيذ مراقبة فعلية ومهام إشراف على الأرض"، وأضاف "بيئة العمل في سوريا ستظل على الأرجح هشة وعسكرية الطابع خلال المستقبل المنظور".
وأضاف بان كي مون إنه "فور تطبيق وقف إطلاق النار ستكون هناك حاجة لمستويين على الأقل من المراقبة والتحقق: عملية مراقبة وتحقق فعلي على المستوى المحلي، ثم جهة إشراف تغطي سوريا بأكملها"، متابعاً أن الخيارات الحالية تتمثل في: مراقبة تقوم بها أطراف سورية محلية (الحكومة والمعارضة غير المسلحة والمجتمع المدني)، أو مراقبة فعلية من جانب أطراف محلية بدعم دولي غير مباشر أو عن بُعد، أو مراقبة فعلية مباشرة تقوم بها أطراف دولية، أو مراقبة فعلية مباشرة تتولاها الأمم المتحدة.