الوقت- يشهد العالم الاسلامي هذه الأيام حركة ثقافية نشطة على صعيد مواجهة ظاهرة الارهاب التي تحولت إلى ظاهرة عالمية تعاني منها أغلب إن لم نقل جميع دول العالم. فبعد انعقاد مؤتمر "مواجهة خطر التیارات التکفیریة الإرهابیة" الذی نظمته الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في قم المقدسة، ها هو الأزهر الشريف يستعد لعقد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب ونبذ الغلو والتطرف، والتأكيد على دور العلماء والمؤسسات الدينية في مواجهة الأفكار الهدامة وذلك خلال يومي الثالث والرابع من ديسمبر المقبل.
ويشارك في المؤتمر نخبة من علماء ورموز الأزهر الشريف وعلماء الدين الإسلامي من السنة والشيعة من مصر وإيران ومختلف أنحاء العالم، إضافة إلى قيادات الكنائس الشرقية والغربية وممثلين لمختلف المذاهب والطوائف. كما سيحضر سفراء وممثلين عن 120 دولة في هذا المؤتمر الذي سيبحث في محاربة التطرف والإرهاب والتأكيد على براءة الإسلام من مثل هذه الأفعال.
وأوضح الدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف أن الأزهر وجه دعوات لعلماء ورموز العالم الإسلامى من سنة وشيعة فضلاً عن رجال الكنائس الشرقية، وممثلين عن الأقليات الدينية فى العراق وسوريا التى عانت من إرهاب الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى حضور ممثلين عن الأيزيديين للتحدث عما تعرضوا له من إرهاب.
وقال إن المؤتمر سيكون رسالة للعالم بأننا ندين الإرهاب والإسلام بريء منه، ما يتطلب وحدة الصف والوقوف جنباً الى جنب في اتخاذ ما سنتفق عليه للإعلان عن إستراتيجية محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف من قلب الأزهر الشريف.
ويهدف المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان "مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب" إلى تصحيح المفاهيم التي حرّفها المتطرفون كمفهوم الدولة الإسلامية والخلافة والحاكمية والجهاد والجاهلية والتكفير، والغلو والتطرف والعوامل التي تؤدي إلى انتشارهما.
كما يناقش المؤتمر أسباب انتشار الإرهاب وخطورته على السلم والأمن العالميين، وترسيخ مفهومي المواطنة والتعايش السلمي، وذلك من أجل نشر ثقافة الاختلاف والتنوع والتعايش.
ولاشك بأن هذا المؤتمر يُعتبر خطوة هامة على طريق استعادة الأزهر لمكانته ودوره وتأثيره في العالم الاسلامي، هذه المكانة التي تطفّل عليها بعض المتأسلمين المدعومين من دول البترودولار من خلال تعويم الأفكار المتطرفة والمذاهب التكفيرية كالفكر الوهابي، وتنظيم القاعدة، الأمر الذي أدّى في نهاية المطاف إلى ظهور الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" التي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً على أمن دول المنطقة.
كما أن حضور إيران والعلماء المسلمين الشيعة في هذا المؤتمر سيكون من شأنه تعزيز التعاون بين الحوزات والمرجعيات الاسلامية الهامة في العالم الاسلامي، بما فيها قم المقدسة والنجف الأشرف والأزهر الشريف، الأمر الذي سيشكل سداً منيعاً أمام محاولات التفرقة والتحريض الطائفي والمذهبي الذي يشهده العالم الاسلامي بشدة هذه الأيام، التي تشكل الأرضية الخصبة للارهاب.
من جانب آخر، أكد مفتي الديار المصرية السابق عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف الدكتور علي جمعة، أنه لا يجوز تكفير الشيعة، واضاف ان الطائفية ورقة يتم اللعب بها سياسيا، وقد ينشأ منها دم، ولذلك نحارب الطائفية، وهناك من يقوم بإشعال الفتن المذهبية رغبة منه في إحداث الانقسام والوقيعة.
ولا ننسى دور الفكر الوهابي الذي يكفر المذاهب الاخرى واستغلال هذا الفكر وترويجه من قبل بريطانيا في ايجاد التفرقة بين المسلمين وتمكين ال سعود في بقائهم في حكم الجزيرة العربية شريطة تنفيذ سياسات اسيادهم المستعمرين ثم دخول امريكا والكيان الصهيوني على الخط وحمايتهم من حكام ال سعود وقطر واستغلال بترودولارات الدولتين وباقي دول الخليج الفارسي في ايجاد المنظمات التكفيرية الارهابية في افغانستان وباكستان والعراق وسوريا لتقسيم هذه البلدان الى دويلات عرقية وطائفية ومذهبية ليتضارب ويتناحر شعوبهم مع بعض لحرف البوصلة عن الكيان الغاصب العدو الاصلي والاساس لهذه الشعوب .وتكون اسرائيل في مأمن تام لتمرير سياستها الاستيطانية في تهويد مدينة القدس وابتلاع كل فلسطين .
هذا وكان العالم الاسلامي قد شهد خلال الاسبوع الماضي مؤتمر "مواجهة خطر التيارات التكفيرية الارهابية" الذی نظمته الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في مدينة قم المقدسة، وضم المؤتمر علماء ومفكرين من أكثر من 80 دولة من العالم، بحثوا خطر الجماعات التكفيرية الارهابية وسبل مواجهتها ودرء خطرها وكيفية اجتثاث الجذورالفكرية للتكفيريين، حيث أكد المؤتمر على أن ظاهرة التکفیر لا تمتّ للاسلام بصلة ابداً ، وانما هي قراءة خاطئة عن الدین الاسلامي وشریعته السمحاء. فيما سيأتي المؤتمر الدولي للأزهر الشريف لمواجة الارهاب والتطرف استكمالاً للجهود السابقة، وخطوة هامة على طريق تعزيز الوحدة الاسلامية.
وفي ظل صعود "داعش" سيكون لهذا المؤتمر دور هام في عزل هذا التنظيم وفضحه من خلال التأكيد على أن ما يقوم به داعش لا يمت لمبادئ الاسلام السمح بصلة ولا يمثل أي من المذاهب الاسلامية، حيث أكد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان أن الأزهر سيكشف الغطاء عن أفعال تنظيم داعش الإجرامية.. وسيطالب العالم الغربي بالكف عن إلصاق الإرهاب بالإسلام حتى ولو تمت على أرض المسلمين، فعليهم أن يصفوهم بالإرهابيين دون الإسلاميين. وشدد على أن الأزهر لا يخرّج إرهابيين، وأن العام المقبل سيشهد تطويراً كاملاً بداخله، حيث سيعاد النظر في المناهج الدراسية كل عام، وسيتم التعامل بجدية مع كافة الملاحظات.
ويشارك في المؤتمر نخبة من علماء ورموز الأزهر الشريف وعلماء الدين الإسلامي من السنة والشيعة من مصر وإيران ومختلف أنحاء العالم، إضافة إلى قيادات الكنائس الشرقية والغربية وممثلين لمختلف المذاهب والطوائف. كما سيحضر سفراء وممثلين عن 120 دولة في هذا المؤتمر الذي سيبحث في محاربة التطرف والإرهاب والتأكيد على براءة الإسلام من مثل هذه الأفعال.
وأوضح الدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف أن الأزهر وجه دعوات لعلماء ورموز العالم الإسلامى من سنة وشيعة فضلاً عن رجال الكنائس الشرقية، وممثلين عن الأقليات الدينية فى العراق وسوريا التى عانت من إرهاب الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى حضور ممثلين عن الأيزيديين للتحدث عما تعرضوا له من إرهاب.
وقال إن المؤتمر سيكون رسالة للعالم بأننا ندين الإرهاب والإسلام بريء منه، ما يتطلب وحدة الصف والوقوف جنباً الى جنب في اتخاذ ما سنتفق عليه للإعلان عن إستراتيجية محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف من قلب الأزهر الشريف.
ويهدف المؤتمر الذي يأتي تحت عنوان "مؤتمر الأزهر الشريف لمواجهة التطرف والإرهاب" إلى تصحيح المفاهيم التي حرّفها المتطرفون كمفهوم الدولة الإسلامية والخلافة والحاكمية والجهاد والجاهلية والتكفير، والغلو والتطرف والعوامل التي تؤدي إلى انتشارهما.
كما يناقش المؤتمر أسباب انتشار الإرهاب وخطورته على السلم والأمن العالميين، وترسيخ مفهومي المواطنة والتعايش السلمي، وذلك من أجل نشر ثقافة الاختلاف والتنوع والتعايش.
ولاشك بأن هذا المؤتمر يُعتبر خطوة هامة على طريق استعادة الأزهر لمكانته ودوره وتأثيره في العالم الاسلامي، هذه المكانة التي تطفّل عليها بعض المتأسلمين المدعومين من دول البترودولار من خلال تعويم الأفكار المتطرفة والمذاهب التكفيرية كالفكر الوهابي، وتنظيم القاعدة، الأمر الذي أدّى في نهاية المطاف إلى ظهور الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" التي أصبحت تشكل تهديداً حقيقياً على أمن دول المنطقة.
كما أن حضور إيران والعلماء المسلمين الشيعة في هذا المؤتمر سيكون من شأنه تعزيز التعاون بين الحوزات والمرجعيات الاسلامية الهامة في العالم الاسلامي، بما فيها قم المقدسة والنجف الأشرف والأزهر الشريف، الأمر الذي سيشكل سداً منيعاً أمام محاولات التفرقة والتحريض الطائفي والمذهبي الذي يشهده العالم الاسلامي بشدة هذه الأيام، التي تشكل الأرضية الخصبة للارهاب.
من جانب آخر، أكد مفتي الديار المصرية السابق عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف الدكتور علي جمعة، أنه لا يجوز تكفير الشيعة، واضاف ان الطائفية ورقة يتم اللعب بها سياسيا، وقد ينشأ منها دم، ولذلك نحارب الطائفية، وهناك من يقوم بإشعال الفتن المذهبية رغبة منه في إحداث الانقسام والوقيعة.
ولا ننسى دور الفكر الوهابي الذي يكفر المذاهب الاخرى واستغلال هذا الفكر وترويجه من قبل بريطانيا في ايجاد التفرقة بين المسلمين وتمكين ال سعود في بقائهم في حكم الجزيرة العربية شريطة تنفيذ سياسات اسيادهم المستعمرين ثم دخول امريكا والكيان الصهيوني على الخط وحمايتهم من حكام ال سعود وقطر واستغلال بترودولارات الدولتين وباقي دول الخليج الفارسي في ايجاد المنظمات التكفيرية الارهابية في افغانستان وباكستان والعراق وسوريا لتقسيم هذه البلدان الى دويلات عرقية وطائفية ومذهبية ليتضارب ويتناحر شعوبهم مع بعض لحرف البوصلة عن الكيان الغاصب العدو الاصلي والاساس لهذه الشعوب .وتكون اسرائيل في مأمن تام لتمرير سياستها الاستيطانية في تهويد مدينة القدس وابتلاع كل فلسطين .
هذا وكان العالم الاسلامي قد شهد خلال الاسبوع الماضي مؤتمر "مواجهة خطر التيارات التكفيرية الارهابية" الذی نظمته الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في مدينة قم المقدسة، وضم المؤتمر علماء ومفكرين من أكثر من 80 دولة من العالم، بحثوا خطر الجماعات التكفيرية الارهابية وسبل مواجهتها ودرء خطرها وكيفية اجتثاث الجذورالفكرية للتكفيريين، حيث أكد المؤتمر على أن ظاهرة التکفیر لا تمتّ للاسلام بصلة ابداً ، وانما هي قراءة خاطئة عن الدین الاسلامي وشریعته السمحاء. فيما سيأتي المؤتمر الدولي للأزهر الشريف لمواجة الارهاب والتطرف استكمالاً للجهود السابقة، وخطوة هامة على طريق تعزيز الوحدة الاسلامية.
وفي ظل صعود "داعش" سيكون لهذا المؤتمر دور هام في عزل هذا التنظيم وفضحه من خلال التأكيد على أن ما يقوم به داعش لا يمت لمبادئ الاسلام السمح بصلة ولا يمثل أي من المذاهب الاسلامية، حيث أكد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان أن الأزهر سيكشف الغطاء عن أفعال تنظيم داعش الإجرامية.. وسيطالب العالم الغربي بالكف عن إلصاق الإرهاب بالإسلام حتى ولو تمت على أرض المسلمين، فعليهم أن يصفوهم بالإرهابيين دون الإسلاميين. وشدد على أن الأزهر لا يخرّج إرهابيين، وأن العام المقبل سيشهد تطويراً كاملاً بداخله، حيث سيعاد النظر في المناهج الدراسية كل عام، وسيتم التعامل بجدية مع كافة الملاحظات.