الوقت- نجح الجهاز الأمني التابع لحركة حماس، أمس الأربعاء، في القاء القبض على عميل خطير يعمل لصالح الكيان الإسرائيلي منذ 14 عاما في قظاع غزّة.
وذكرت مصادر أمنية في حركة حماس لموقع "المجد" الإلكتروني التابع للحركة، ان الجهاز الامنى للحركة تمكن أمس الأربعاء من القاء القبض على احد العناصر الهامة الأسرائيلية وهو "عميل خطير"على حد وصفهم
وصرح المسؤلون الامنيون ان هذا العميل يعمل لصالح إسرائيل منذ اكثر من 14 عام في قطاع غزة، وشارك في عمليات اغتيال، ونشر إشاعات، طلب "الشاباك" من عملائه ترديدها، خلال عمله كسائق أجرة ضمن عدة أطر سياسية واجتماعية وغيرها.
وأوضحت المصادر أن العميل الذي عرفت عنه بـ"م.س. (42 عاما)" شارك "في العديد من العمليات التي أدت لاغتيال عدد من رجال المقاومة وقصف البيوت على رأس ساكنيها".
وأشارت المصادر إلى أن العميل المذكور بدأ يعمل لصالح الكيان الإسرائيلي عام 2002، وقد تم استدراجه إلى الاعتراف بنشاطه مع المخابرات الإسرائيلية، بحسب الموقع.
وذكرت أن من اعترافاته أنه "أبلغ المخابرات الإسرائيلية عن سيارتين تم قصفهما واستشهاد من بداخلهما"، من دون أن توضح هوية الشخصين اللذين قتلا في السيارة. كما أبلغ، بحسب المصادر نفسها، عن "بعض منازل المقاومين" التي قصفها الكيان الإسرائيلي.
وقالت إن السلطات الإسرائيلية طلبت من الرجل جمع معلومات عن "أماكن تخزين الصواريخ ومرابضها" وعن الأنفاق التي تبنيها حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت المصادر الأمنية في حماس إن "العميل" اعترف بأنه "كان يتقاضى مبلغا زهيدا مقابل المعلومات التي يقدمها، ويصل المبلغ في أكثر الأحيان إلى 500 شيكل شهريا (120 دولارا تقريبا)، ويقل عن ذلك أحيانا كثيرة".