الوقت- أعلن إن الاجتماع الذي عقده اليوم (الأمس) مع وفد مؤتمر الرياض هو البداية الرسمية لمحادثات جنيف السورية، موضحاً أنه اجتماع ثلاثي لممثلي واشنطن وموسكو والأمم المتحدة اليوم الثلاثاء.
وقد إلتقى دي ميستورا بوفد مؤتمر الرياض بعد تأجيل لقائه بوفد الحكومة معلناً عقب اللقاء بدء محادثات جنيف بشكل رسمي، مشدّداً على أن الشعب السوري يستحق أن يرى تحسّناً على الأرض وان المعارضة السورية لديها وجهة نظر قوية.
يأتي لقاء دي ميستورا بوفد المعارضة المنبثق عن مؤتمر الرياض بعد تأجيل اللقاء الذين كان مقرراً بين وفد الحكومة السورية ودي مستورا إلى غد الثلاثاء مبدئياً، مع العلم أن تأجيل اللقاء ناتج عن عدم انعقاد لقاء كان مقرراً مساء الأحد بين المبعوث الأممي ووفد الرياض".
من جهته قال الناطق باسم وفد الرياض سالم المسلط قال "إن المعارضة ستسعى "للمشاركة في العملية السياسية" لإنهاء الحرب الأهلية وإنها تلقت رسائل إيجابية للغاية من المبعوث الخاص وتنتظر الرد من وفد الحكومة الذي سيلتقيه دي ميستورا غداً.
في غضون ذلك قال عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة قدري جميل "إن وفد الجبهة لم يكتمل وصوله لأسباب لوجستية"، معتبراً في تصريح لقناة الميادين"أن عدم دعوة الاتحاد الديمقراطي يمثل خرقاً لقرارات مجلس الأمن".
إلى ذلك، نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن "لقاء ثلاثياً في جنيف سيعقد لممثلي روسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة غداً(اليوم) الثلاثاء".
غاتيلوف جدد تأكيد موسكو "ألا مكان لجيش الإسلام على طاولة المفاوضات في جنيف" بالتزامن مع أنباء تحدثت عن وصول ممثل جيش الإسلام محمد علوش الى جنيف للانضمام إلى وفد المعارضة. وقال غاتيلوف "إنه سيبحث سير المفاوضات في جنيف مع دي ميستورا ومع الوفد الأميركي".