موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات

مقابلة مع الباحث والكاتب الصحفي الاستاذ طارق الترشيشي حول مرحلة ما بعد تنفيذ الاتفاق النووي ومستجدات الرئاسة في لبنان

الجمعة 11 ربيع الثاني 1437
مقابلة مع الباحث والكاتب الصحفي الاستاذ طارق الترشيشي حول مرحلة ما بعد تنفيذ الاتفاق النووي ومستجدات الرئاسة في لبنان

مواضيع ذات صلة

واشنطن: الاتفاق النووي مع ايران سيسهم في تعزيز أمن دول المتوسط

لما غضب الكيان الاسرائيلي والسعودية من الاتفاق النووي بين ايران والسداسية الدولية ؟!

الكيان الاسرائيلي يرسل وفدا الي باريس لعرقلة الاتفاق النووي مع ايران

ظريف : قلق بعض دول المنطقة من الاتفاق النووي غبر مبرر

الوقت - انقسم العالم بعد الاعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي بين مرحب ومتفائل بهذا الانجاز للدبلوماسية العالمية أو معارض ومروج لحالة من الخوف والحذر الشديدين من مرحلة ستكون فيها ايران دولة تمتلك تكنولوجيا نووية، هذا وفي ظل عدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط والذي تمثل مؤخراً بالتوتر على صعيد العلاقات الايرانية وبعض الدول العربية على رأسها السعودية، على ضوء ذلك قام موقع الوقت بحوار مع الباحث والكاتب الصحفي الاستاذ طارق الترشيشي للبحث في هذه القضايا مع مرور على ملف الرئاسة اللبنانية.  

كانت بداية أسئلتنا حول الانطباع الأولي بعد بدء مرحلة تنفيذ الإتفاق النووي؟

فأجابنا الترشيشي "أولاً إيران دخلت محور الدول النووية، بحيث أنها نجحت في الصمود بوجه الضغوطات والحصار من أجل امتلاك التكنولوجيا النووية واستخدامها للأغراض السلمية، وهذا يشكل انتصاراً كبيراً لها بعد عشرات السنين من الضغوط والعقوبات التي تعرضت لها لثنيها عن هذا الحقل الحيوي وهذا يعطيها دوراً ريادياً في مستقبل المنطقة، وستكون ايران نموذجاً يحتذى به لكل الدول، واذا كان لا بد من وصف النتائج فمن الواضح أن الشعب الايراني بقيادته الحكيمة استطاع أن يثبت للعالم انه اذا أراد شيئاً لمصلحته ومصلحة كل الحلف الذي يمثله يمكنه الحصول عليه بالتنظيم والصمود على مواقفه ومبادئه والبرامج الموضوعة لمستقبل الأجيال الايرانية والمنطقة ككل".

بالنسبة للدول الاسلامية، ما هي الرسائل التي تحتويها المرحلة الجديدة المتمثلة ببدء تنفيذ الاتفاق النووي؟ وخاصة الدول الجارة منها؟

اعتبر الترشيشي "أن ايران وبموجب الاتفاق النووي الذي استطاعت الحصول عليه أثبتت أنها الضمانة لدول المنطقة والدول الاسلامية والضامن لوحدة العالم الاسلامي، واعتقد أن ما تحققه من انجازات وما حققته سواء في الاطار النووي وغير النووي تستطيع كل دول العالم الإسلامي أن تستفيد منه ولا أعتقد أنه يجب أن يكون لأي دولة اسلامية مشكلة مع إيران خصوصاً أن إيران ترفع منذ أيام آية الله الخميني (قدس) راية الوحدة الاسلامية ولم تَحد يوماً عن هذا الشعار الذي هو فعل يومي تمارسه القيادة والشعب الايراني وهو واقع معيشي لهم ومن المعروف عن إيران كم أنها حريصة على الوحدة الاسلامية وهناك مؤسسات ايرانية تعمل في هذا الاتجاه ومنها مجمع التقريب بين المذاهب وهذا دليل على مدى حرص ايران على الوحدة الحقيقية بمعزل عن قضايا الفقه والاختلاف والاجتهادات، فإيران تُؤثر الوحدة الاسلامية على ما عدا ذلك من أمور يسهل معالجتها، علماً أن المذاهب في الاسلام ظاهرة صحية ولا ينبغي ذلك أن يؤدي الى انقسام اذ يحكمنا القرآن والسنة الشريفة وما من داعٍ لأن يكون هناك اختلاف فيما بين المذاهب".

من كلامكم نستشفّ أن بدء تنفيذ الاتفاق النووي يجب أن ينعكس ايجابياً على الدول الاسلامية، اذاً لماذا نرى اعلاماً تابعاً لبعض هذه الدول يحاول الترويج لحال من الخوف والذعر بعد تمكن ايران من الحصول على التكنولوجيا النووية تحت مظلة اتفاق أممي؟

صرح الترشيشي "هذا الترويج صاحَب التجربة الايرانية منذ بدايتها، دائماً ما كان هناك ترويج وتخويف من أن إيران ستبتلع المنطقة، وتناسوا بأن إيران يحكمها القرآن والسنة الشريفة وأن همها وهدفها الأساسي هو تعزيز الوحدة الاسلامية، ولم تظهر يوماً بمشاريع احتلالية واستحواذ مثلاً بدليل أن كل ما قدمته حتى الآن على مستوى العالم الاسلامي لم يكن سعياً لنيل مقابل ولم يظهر أن لديها أهداف مخفية وراء هذا الدعم سواءً للحركات المقاومة أو للدول الاسلامية ككل، اذ لم نلاحظ يوماً أن ايران أقدمت على احتلال دولة أو عملت على ذلك ولا حتى من باب التخطيط للسيطرة على سلطة أي دولة، بالعكس ايران تتعامل وفق الشريعة الاسلامية مع كل دول العالم الاسلامي دون تفرقة أو تمييز فهي تساعد السنة والشيعة وكل ابناء المذاهب الاسلامية حتى أنها تساعد ابناء الديانات الأخرى من الفقراء وغيرهم".

وتابع قائلاً "الذين يشككون يسعون لنوع من التفريق والقطيعة بين ايران والدول الجيران وخلق نوع من النزاع القومي بين عرب وفرس أو فرس وقوميات أخرى، ولكن ايران يحكمها الاسلام ولا يحكمها التفريس والنزعة القومية بل الاسلام وهي تمارس الحكم من منطلق اسلامي لا قومي ويمكن أن يكون هناك معنى آخر للمفهوم القومي بالواقع الداخلي في ايران لأن لا أحد يتنكر لقوميته في النهاية، أما في تعاملها مع العالم الاسلامي والعالم العربي بالخصوص فلا تتعامل بمنطق عرب وفرس بل بمبدأ الوحدة الاسلامية".

 ولكن بعد الاعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي وحتى منذ لحظة الاعلان عنه رأينا أنه في الطرف المقابل وفي بعض الدول العربية بالتحديد هناك أصوات اذا صح القول بأنها غير مرحبة وخائفة، فما هو تطلعكم لمستقبل العلاقات العربية الايرانية في ظل هذه المستجدات؟

أجابنا الترشيشي "أنا أعتقد أنه من مصلحة العرب مثلما هي مصلحة ايران أن يكون لديهم أفضل العلاقات، أولاً هناك جغرافيا سياسية وأخرى طبيعية تحكم المنطقة، وهاتان الجغرافيتان تحتّمان على العرب وعلى الايرانيين أن يكون بينهم أفضل علاقات التعاون التي يمكن أن تصبح علاقات أخوة، وأنا لا أرى منطقة الخليج وبكل ثرواتها الطبيعية تزدهر اذا كان هناك مشاكل بينها وبين ايران، والعكس صحيح فلا أرى مصلحة لإيران بوجود مشاكل مع محيطها العربي".

هذا ما نرجوه كلنا ونأمله ولكن في ظل التوتر الأخير على صعيد العلاقات والتصريحات بين ايران وبعض الدول العربية، هل ترى أن لهذه العلاقات أن تتحسن من جديد وهل ترك بعض العرب خط عودة لإنهاء القطيعة التى نراها اليوم بينهم وبين ايران؟

الترشيشي: "أنا أعتقد أن هذه الغيمة ستتبدد سريعاً، فلا مصلحة لايران ولا للدول العربية المجاورة لها بهذه القطيعة فهناك مصالح وهناك مشتركات وعلاقات بين شعوب هذه الدول فجميعها دول اسلامية في نهاية المطاف، فضلاً عن القضية الفلسطينية وهي القضية المركزية للعالم الاسلامي وليس العالم العربي فقط بل أكاد أقول إنها قضية العالم الاسلامي والمسيحي على حد سواء بكل مقدساتها، وايران هي دولة رائدة في هذه القضية، اذ كانت أول دولة تفتح سفارة لفلسطين بعد انتصار الثورة فأغلقت السفارة الاسرائيلية وجعلها الامام الخميني (قدس) سفارة لفلسطين، وكانت سبّاقة في دعم القضية الفلسطينية منذ فجر الثورة في ايران، وحتى قبل ذلك فالذين قادوا الثورة كانت القضية الفلسطينية في وجدانهم وأولى اهتماماتهم، لذا أكرر بأن أي اختلاف بين دول العالم الاسلامي لا يصب في مصلحة هذا العالم ولا في نصرة القضايا المشتركة لدوله، وهذه الغيمة ستزول وما يجمع دول المنطقة والعالم الاسلامي هو أكبر وأكثر بكثير من ما قد يفرقها اذ يشتركون في المصير والمصالح، فمع تقدم المساعي مستقبلياً ستزول القطيعة شيئاً فشيئاً بين ايران والدول العربية".

وفي نهاية حوارنا نود وباختصار المرور على ملف الرئاسة في لبنان خاصة بعد المستجدات التي طرأت عليه من ترشيح الدكتور جعجع للعماد عون وبعد الجولة التي قامت بها بعض القيادات في التيار الوطني الحر على القوى اللبنانية؟

اجاب الترشيشي: "أنا أعتقد أن موضوع رئاسة الجمهورية لا زال معقداً على الرغم من كل الترشيحات التي اعلنت، هذا الموضوع في لبنان يحتاج الى التوافق، ففي لبنان ليس هناك معركة تنافس على الكرسي الرئاسي، بل معركة توافق على اسم رئيس للجمهورية، فالعماد عون بالأساس كان مرشحاً لرئاسة الجمهورية وقبل اسابيع النائب فرنجية رشح من قبل الرئيس الحريري وهناك مرشحون آخرون، بتقديري في المدى المنظور ليس هناك رئيس للجمهورية وسيستمر الحراك والتواصل بين القوى اللبنانية لكن لا أعتقد أننا اقتربنا من انتخاب رئيس وعلينا الانتظار بضعة اشهر فهذا الموضوع لم يعد محلياً بمقدار ما بات اقليمياً ودولياً، وفي النهاية من سيحصد التوافق العام والتوافق الكبير هو من سيكون رئيساً إن كان العماد عون أو النائب فرنجية أو أي مرشح آخر، لن ينتخب في لبنان رئيس دون أن يكون هناك توافق عليه".

كلمات مفتاحية :

الاتفاق النووي ايران الرئاسة لبنان العلاقات الايرانية طارق الترشيشي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون