الوقت- ليست مسألة الجغرافيا السياسية للمقاومة امرا جديدا ، ورغم ان بوصلة الجغرافيا السياسية للمقاومة كانت دوما في الجبهة المقابلة للعدو الصهيوني لكن في الحقيقية قد توسعت الجغرافيا السياسة للمقاومة خلال السنوات الماضية من سور الصين الى البحر الأبيض المتوسط واليوم نشاهد ان جميع قادة العالم يتحدثون عن الجغرافيا السياسية للمقاومة ودور محور المقاومة في قضايا المنطقة .
وعلى صعيد المنطقة فقد انقسم اللاعبون المعنيون بالجغرافيا السياسية للمقاومة الى قسمين ، الاول هم داعمو جبهة المقاومة أو محور المقاومة والقسم الآخر هم معارضو جبهة المقاومة . ويعتبر داعمو جبهة المقاومة صانعو هذه الجغرافيا السياسية وان المعارضين هم من يقفون في وجهها .
ونظرا الى الاوضاع السائدة في المنطقة والتطورات في سوريا والعراق والحرب الأخيرة في قطاع غزة فان مقولة الجغرافيا السياسية للمقاومة اصبت ( اصبحت ) موضوعا للنقاش مرة أخرى .
وهناك صراع بين من يثور على الواقع ومن يدعو الى الرضوخ للواقع في الجغرافيا الساسية للمقاومة وان مركز هذا الصراع هو في سوريا وان الانتصار في هذه الحرب سيؤثر ليس فقط على مستقبل المنطقة بل مستقبل النظام العالمي .
وفيما يتعلق بتركيا فان اهداف جديدة قد طرحت للسياسة الداخلية والخارجية التركية بعد وصول حزب العدالة والتنمية الى سدة الحكم في عام 2002 حيث اصبحت تركيا تريد التحول الى قوة محورية في المنطقة واعلنت انها تريد رفع مكانة تركيا في المنطقة وخاصة في الشرق الاوسط بالاستناد الى الخلفية التاريخية للامبرطورية العثمانية .
ويبدو ان هناك فصل جديد في تاريخ التطورات السياسية في تركيا بعد انتخاب رجب اردوغان للرئاسة التركية بسبب ترسيخ مكانة وقوة حزب العدالة والتنمية واردوغان في الهيكلية السياسية التركية وهذا يدل ان اردوغان سيعمل في مجالي السياسة الداخلية والسياسة الخارجية بقوة اكبر بغية تنفيذ سياساته ولذلك تصبح دراسة السياسة الخارجية التركية خاصة في الشرق الاوسط امرا هاما بعد الانتخابات الرئاسية التركية ، وان ما يزيد هذا الأمر اهمية هو ازمات المنطقة خاصة في سوريا والعراق والدعم التركي للمعارضين في هذين البلدين حيث بات موضوع دعم تركيا لتنظيم داعش الارهابي مسالة هامة في المنطقة .
وتدل التطورات الجارية في المنطقة خاصة في سوريا والعراق بان تركيا تريد الاستفادة من النموذج الايراني في المنطقة وان الاتراك قد ادركوا بانهم اذا ارادوا النجاح في الشرق الاوسط فيجب عليهم ان يتمتعوا بجيش قوي او يستغلوا قوة القوى والحركات المناهضة لمحور المقاومة في المنطقة وهذا ما يفسر دعم تركيا لتنظيم داعش .
وفي مجمل الاحوال يجب الانتباه بان تركيا تعمل لاضعاف محور المقاومة والجغرافيا السياسية للمقاومة وان السبب وراء هذا السعي التركي هو :
اولا : ازاحة الاسد عن الحكم في سوريا
ثانيا : اضعاف النظام الشيعي في العراق واستبداله بنظام سياسي سني
ثالثا : قطع خطوط المواصلات للجغرافيا السياسية للشيعة على نطاق العالم الاسلامي
رابعا : اضعاف مكانة ايران كقائدة لمحور المقاومة
وقد تدهورت العراقات ( العلاقات ) التركية مع كل من العراق وسوريا ويبدو ان السبب هو الاخطاء الاستراتيجية للسياسة الخارجية التركية من جهة ومن جهة أخرى التنافس مع ايران على دائرة النفوذ في المنطقة ، وتشير الاوضاع السائدة الان ان تركيا لن تستطيع الاستمرار في هذه السياسة مطولا .
وعلى صعيد المنطقة فقد انقسم اللاعبون المعنيون بالجغرافيا السياسية للمقاومة الى قسمين ، الاول هم داعمو جبهة المقاومة أو محور المقاومة والقسم الآخر هم معارضو جبهة المقاومة . ويعتبر داعمو جبهة المقاومة صانعو هذه الجغرافيا السياسية وان المعارضين هم من يقفون في وجهها .
ونظرا الى الاوضاع السائدة في المنطقة والتطورات في سوريا والعراق والحرب الأخيرة في قطاع غزة فان مقولة الجغرافيا السياسية للمقاومة اصبت ( اصبحت ) موضوعا للنقاش مرة أخرى .
وهناك صراع بين من يثور على الواقع ومن يدعو الى الرضوخ للواقع في الجغرافيا الساسية للمقاومة وان مركز هذا الصراع هو في سوريا وان الانتصار في هذه الحرب سيؤثر ليس فقط على مستقبل المنطقة بل مستقبل النظام العالمي .
وفيما يتعلق بتركيا فان اهداف جديدة قد طرحت للسياسة الداخلية والخارجية التركية بعد وصول حزب العدالة والتنمية الى سدة الحكم في عام 2002 حيث اصبحت تركيا تريد التحول الى قوة محورية في المنطقة واعلنت انها تريد رفع مكانة تركيا في المنطقة وخاصة في الشرق الاوسط بالاستناد الى الخلفية التاريخية للامبرطورية العثمانية .
ويبدو ان هناك فصل جديد في تاريخ التطورات السياسية في تركيا بعد انتخاب رجب اردوغان للرئاسة التركية بسبب ترسيخ مكانة وقوة حزب العدالة والتنمية واردوغان في الهيكلية السياسية التركية وهذا يدل ان اردوغان سيعمل في مجالي السياسة الداخلية والسياسة الخارجية بقوة اكبر بغية تنفيذ سياساته ولذلك تصبح دراسة السياسة الخارجية التركية خاصة في الشرق الاوسط امرا هاما بعد الانتخابات الرئاسية التركية ، وان ما يزيد هذا الأمر اهمية هو ازمات المنطقة خاصة في سوريا والعراق والدعم التركي للمعارضين في هذين البلدين حيث بات موضوع دعم تركيا لتنظيم داعش الارهابي مسالة هامة في المنطقة .
وتدل التطورات الجارية في المنطقة خاصة في سوريا والعراق بان تركيا تريد الاستفادة من النموذج الايراني في المنطقة وان الاتراك قد ادركوا بانهم اذا ارادوا النجاح في الشرق الاوسط فيجب عليهم ان يتمتعوا بجيش قوي او يستغلوا قوة القوى والحركات المناهضة لمحور المقاومة في المنطقة وهذا ما يفسر دعم تركيا لتنظيم داعش .
وفي مجمل الاحوال يجب الانتباه بان تركيا تعمل لاضعاف محور المقاومة والجغرافيا السياسية للمقاومة وان السبب وراء هذا السعي التركي هو :
اولا : ازاحة الاسد عن الحكم في سوريا
ثانيا : اضعاف النظام الشيعي في العراق واستبداله بنظام سياسي سني
ثالثا : قطع خطوط المواصلات للجغرافيا السياسية للشيعة على نطاق العالم الاسلامي
رابعا : اضعاف مكانة ايران كقائدة لمحور المقاومة
وقد تدهورت العراقات ( العلاقات ) التركية مع كل من العراق وسوريا ويبدو ان السبب هو الاخطاء الاستراتيجية للسياسة الخارجية التركية من جهة ومن جهة أخرى التنافس مع ايران على دائرة النفوذ في المنطقة ، وتشير الاوضاع السائدة الان ان تركيا لن تستطيع الاستمرار في هذه السياسة مطولا .
شعيب بهمن
باحث استراتيجي