الوقت- أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري انصاري، أن بلاده لن تفاوض واشنطن على أي ملف أخر، مندداً في الوقت ذاته بفرض امريكا حظر جديد عليها بسبب برنامجها الصاروخي.
واضاف جابري أنصاري، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن القرارات الأميركية المعادية لإيران تأتي لاستعراض القدرات، واكد أن طهران ستدرس اي تحركات اميركية وتتابع مدى تطابقها مع الاتفاق النووي، معرباً عن امله في أن يكون النجاح الذي حققته بلاده في التفاهم النووي ارضية لحل أزمات المنطقة، قائلاً:" إن قرار واشنطن جاء للتغطية على فشلها واستسلامها امام صمود الشعب الايراني".
وأكد أنصاري أن الشعب لإيراني يرى أن تطبيق الدقيق للاتفاق النووي يعد اختبارا للقضايا المستقبلية، مشيراً الى أن تنفيذ الالتزامات الدولية من قبل اميركا والشركاء في الاتفاق، بإمكانه أن يكون مؤثرا في مجال القرارات المتعلقة بمستقبل جمهورية ايران الإسلامية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن تطبيق الاتفاق النووي يتبع آلياته الذاتية على أساس خطة العمل المشترك الشاملة ومن الطبيعي إذا حدثت أية قضية في مسار التطبيق فأن المباحات والمشاورات تجري وتتابع على أساس نفس الآليات إذا دعت الضرورة.
وبخصوص البروتوكول المكمل لمعاهدة الحد من الانتشار النووي قال جابر أنصاري، إن ايران تنفذ بدقة الإجراءات المنصوص عليها في خطة العمل المشترك، وأوضح بأن إيران تنفذ البروتوكول بشكل طوعي ووفق الالتزامات التي تعهدت بها في الخطة وليس أوسع من ذلك، واتخاذ أي قرار جديد يتوقف على طي المراحل والآليات القانونية له.
واضاف المسؤول الايراني: لكن حتى اليوم وعلى أساس مجموعة القرائن وما شوهد عن حقائق السياسة الخارجية الأميركية فإن القرار الوطني الإيراني هو عدم التفاوض بشأن القضايا الأخرى.