الوقت - اعتبر السفير السابق للولايات المتحدة الامريکية في العراق "جيمز جفري " ان الرئيس الاميريکي والدولة الاميرکية لم تحرک ساکنا تجاه التهديدات التي طرحت في کانون الثاني الماضي و اکتفت باعتبار ان دعم القوات المسلحة العراقية کافية للضغط علی داعش. جيمز جفري الذي کان من العام 2010 وحتی العام 2012 سفيرا لدولةاوباما في العراق انتقد بشدة قرارات الرئيس الاميريکي اوباما في هذا الخصوص .
کما و اعتقد احد محللي الکونغرس العاملين في مجال الارهاب ان سياسة اوباما هي التي ادت الی تطور قدرة تنظيم داعش الإرهابي في العراق.
بالمقابل سعی بعض المحللين امثال " بين رودريغز" الناطق باسم رئيس المجلس القومي لباراک اوباما للدفاع عن الدولة الاميرکية و انتقاد سياسة الکونغرس الذي عطل قرار تسليح القوات العراقية بشدة.
وردا علی سوال الصحافي في شبکة بي بي اس للجنرال مارتين دمبسي ، رئيس هيئة الارکان الاميريکية المشترکة ، ان کان يامل خيرا من التحالف الدولي ضد داعش ام لا اجاب:" في هذه المرحله لست متفائلا کثيرا من هذا التحالف و اعتقد انه مع استمرار الحملات الجوية يجب مراجعة السياسات المعتمدة و تکميلها."
کما ان مارتين اسميث في تقريره الاخير حول هذا الموضوع استنتج ان هذه التحولات برزت بعد ارسال القوات الاميرکية الی العراق مع ان الرئيس اوباما کان قد عبر في اکثر من موطن انه لا ينوي التدخل في هذه المنطقه. واضاف مارتين سميث ان اوباما بعد ذلک لم يعد يمتلک خيارا اخر سوی القبول بذلک التغيير.