الوقت ـ اكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين رمضان شلح أن انتصار غزة ما كان ليتحقق لولا الدعم الايراني الاستراتيجي، وشكك شلح بعد لقاء المسؤولين الايرانيين في طهران بالوعود الدولية لاعادة اعمارِ القطاع. واكد رمضان شلح ان دعم ايران للمقاومة الفسطينية كان استراتيجيا في الحرب الاخيرة مضيفا ان الدعوة الى تسليح الضفة الغربية خيار استراتيجي سيضاعف من عزيمة المقاومين الفلسطينيين وقدراتهم .
ولم تخف ايران تقديم الدعم للمقاومة على كافة الاصعدة فحسب وانما تؤكد على ضرورة الدعم التسليحي للمقاومين على كافة الاصعدة منها نقل تكلنوجيا صناعة الصواريخ الى المقاومة في قطاع غزة .
وفي السياق نفسه اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني خلال استقباله رمضان شلح ان اعمار قطاع غزة ورفع قدراتها الدفاعية امام الكيان الاسرائيلي هو على جدول اعمال ايران محذرا من ان خلق الاستكبار للعصابات التكفيرية يرمي الى تضييع طاقات الدول الاسلامية وحرف الانظار عن القضية الفلسطينية بغية ضمان امن الصهاينة .
فيما اكد شلح على انه لولا الدعم الايراني لما تحقق الانتصار الفلسطيني الاخير على الصهاينة خلال العدوان على قطاع غزة .
هذا وتشكل القضية الفلسطينية أكثر من مجرد محور في استراتيجية ايران وانما تدخل عقيدتها السياسية والعسكرية والثقافية حيث اعتبر ممثل قائد الثورة الاسلامية بالمجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي ان القضية الفلسطينية تشكل محور الوحدة والمقاومة والنجاح للعالم الاسلامي مؤكدا ان قطاع غزة يمثل رمزا للمقاومة وهزيمة للصهاينة والولايات المتحدة.