الوقت - ارتفع عدد وفيات الفيضانات المدمرة في إسبانيا إلى 205 أشخاص، وقال وزير السياسة الإقليمية أنجيل فيكتور توريس إن قوات الإغاثة تبحث عن العشرات والعشرات من المفقودين، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحافة الإسبانية وصفت الفيضانات التي دمرت فالنسيا وأدت إلى هذا العدد من الوفيات والمفقودين بـ "فيضانات القرن" حيث أنها أكبر كارثة مرت بها الدولة الأوروبية خلال القرن الماضى.
وخلفت أسوأ فيضانات منذ أكثر من نصف قرن في إسبانيا ، 205 قتلة بالإضافة إلى دمار العديد من السيارات مع مواصلة رجال الطوارئ البحث عن الضحايا في البلدات التي دمرتها المياه والطين.
ويثير ذلك مخاوف من استمرار ارتفاع حصيلة الضحايا، وهي الأعلى بالفعل بسبب كارثة الأرصاد الجوية في إسبانيا منذ الفيضانات التي خلفت 300 قتيل في أكتوبر 1973.