الوقت - أكد القيادي في حركة حماس، أن كل المجازر التي ينفذها الاحتلال ضدَّ المدنيين والأبرياء في قطاع غزّة هي في مناطق صنّفها العدو نفسه بأنها آمنة، ما يدلّل على إصراره وتعمّده ارتكاب هذه المجازر، ومحاولاته اليائسة تهجير أبناء شعبنا، عبر سوق الأكاذيب والادّعاءات من أجل تبرير جرائمه المروّعة بحق المدنيين.
وقال القيادي حمدان، في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، إن توقيت تنفيذ هذه المجازر خلال اليومين الماضيين يعدُّ إعلانَ تحدٍّ من حكومة المجرم نتنياهو الصهيو-نازية، لقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة، التي أمرت بوقف العملية العسكرية في مدينة رفح.
وأشار إلى، أن محرقة الخيام في رفح تأتي للتغطية على الفشل الاستراتيجي والميداني الذي يقض مضاجع أركان هذا الجيش المهزوم منذ السَّابع من أكتوبر، وتلقّيهم الضَّربات الموجعة والمتتالية على أياديهم المباركة، التي لن تكون آخرها عملية جباليا البطولية.
وبيّن القيادي، أن ادّعاء الاحتلال وجود مسلّحين في مكان المجزرة أثناء تنفيذها هو "ادّعاء وقح وكاذب"، تدحضه صور جثامين المدنيين الشهداء من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أنَّ المنطقة تقع غرب رفح وهي بعيدة عن منطقة عمليات الاحتلال وتوغله في رفح.