موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أسباب دعم المشرعين الفرنسيين لمتسابقة إسرائيلية في يوروفيجن؟

الأربعاء 7 ذی‌القعده‏ 1445
أسباب دعم المشرعين الفرنسيين لمتسابقة إسرائيلية في يوروفيجن؟

مواضيع ذات صلة

فرنسا.. احتجاج على مشاركة رياضيين إسرائيليين في أولمبياد باريس

الضغوط المتصاعدة على أمريكا وفرنسا بسبب غزة

فرنسا ومراجعة سياستها بشأن حرب غزة

الوقت- شهدت مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لهذا العام جدلاً واسعًا في فرنسا، حيث أثار دعم بعض نواب البرلمان الفرنسي، سواء من المعسكر الرئاسي أو اليمين المتطرف، لممثلة كيان الاحتلال الإسرائيلي، إيدن جولان، على حساب المغني الفرنسي سليمان، الذي ينحدر من أصول جزائرية، ردود فعل متباينة، وجاء هذا الدعم في ظل تزايد الأصوات المعارضة لمشاركة "إسرائيل" في المسابقة بسبب سياساتها تجاه غزة، وأبرزت التصريحات التي أدلى بها نواب البرلمان الفرنسي، بمن فيهم بنجامين حداد من حزب الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي (النهضة)، دعمه لإيدن جولان على حساب سليمان، وبرر حداد دعمه بأنه موقف ضد كذبة "الكراهية المعادية للسامية" والرقابة الشمولية.

مسابقة مثيرة للجدل

توالت ردود الفعل من المعسكر الرئاسي، حيث أكدت مود بريجون، زميلة حداد، على أن الموسيقا والفن أقوى من معاداة السامية، من جانبه، أبدى نواب اليمين المتطرف، بمن فيهم جوليان أودول من حزب "التجمع الوطني"، دعمه الصريح للمتسابقة الإسرائيلية، وأكد لوران جاكوبلّي، زميله في الحزب، أن التصويت لمصلحة جولان كان رفضًا لمعاداة السامية، منتقدًا ما وصفه بــ"اليسار البغيض وأصدقائه الإسلاميين" الذين أطلقوا صيحات الاستهجان ضد جولان بسبب ديانتها اليهودية.

وعلى الجانب الآخر، عبّر أمريك كارون، النائب البرلماني من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي، عن استيائه من دعم المشرعين الفرنسيين للمتسابقة الإسرائيلية، معتبرًا أن هذه الخطوة تتعارض مع الوطنية الفرنسية، وأضاف إن الأشخاص نفسهم الذين انتقدوا طلب استبعاد تل أبيب من المسابقة بسبب سياساتها، هم الذين يفضلون فوز دولة أخرى غير فرنسا.

وفي تحليل للجدل، اعتبرت شرعية مشاركة كيان يرتكب جرائم بهذا الحجم في مسابقة يوروفيجن تثير تساؤلات، وجاء هذا في ظل اختتام المسابقة بمظاهرات ضد مشاركة كيان الاحتلال، واختتمت هذه النسخة المثيرة للجدل من مسابقة يوروفيجن بفوز المغني السويسري "نيمو"، فيما حلت كرواتيا في المركز الثاني، وأوكرانيا ثالثاً، وفرنسا رابعاً، و"إسرائيل" خامساً، ويبرز هذا الجدل التوترات العميقة في المجتمع الفرنسي حول قضايا الهوية الوطنية والسياسة الدولية، ويعكس الانقسامات السياسية الحادة داخل فرنسا بشأن مواقفها من كيان الاحتلال والفلسطينيين.

وأثار دعم بعض نواب البرلمان الفرنسي لمتسابقة إسرائيلية في مسابقة يوروفيجن جدلاً واسعاً في فرنسا، وخصوصاً عندما جاء هذا الدعم على حساب المغني الفرنسي سليمان نيبشي، الذي ينحدر من أصول جزائرية، ويُبرز هذا الموقف التوترات السياسية والعرقية داخل فرنسا، ويطرح تساؤلات حول تأثير السياسة المتحيزة على الفن والمنافسات الثقافية.

وتمثل الدعم الواضح لإيدن جولان، ممثلة كيان الاحتلال، من قبل نواب البرلمان الفرنسي من حزب "النهضة" واليمين المتطرف، موقفاً مثيراً للجدل، وخصوصاً أن سليمان، ممثل فرنسا، جاء في المركز الرابع متقدماً على جولان، عبر بنجامين حداد، النائب عن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون (النهضة)، عن دعمه لجولان على منصة "إكس"، مشيراً إلى أنه يتصدى لما أسماها "الكراهية المعادية للسامية والرقابة الشمولية".

ولم يقتصر الدعم على المعسكر الرئاسي، بل شمل أيضاً نواب اليمين المتطرف، مثل جوليان أودول من حزب "التجمع الوطني"، الذي صوّت عدة مرات لمصلحة المتسابقة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن التصويت لمصلحة جولان كان بمثابة "رفض لمعاداة السامية"، كما زعم لوران جاكوبلّي، نائب يميني متطرف، أن التصويت لجولان كان موقفاً ضد اليسار وأصدقائه الإسلاميين، الذين ينتقدون كيان الاحتلال بسبب سياساته الإرهابية.

وعلى الجانب الآخر، أبدى النائب البرلماني إيمريك كارون من حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي استياءه من هذا الدعم، معتبراً أن اليمين المتطرف يفضل فوز دولة أخرى على حساب بلاده، وطالب كارون باستبعاد المتسابقة الإسرائيلية من المسابقة بسبب الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على غزة، ومعبراً عن استغرابه من أن يصوت فرنسي على دولة أخرى ضد بلاده.

وتكشف هذه الحادثة عن جدلية عميقة تتعلق بولاء السياسيين الفرنسيين للدولة ومدى تأثير الاعتبارات السياسية على مواقفهم الثقافية والفنية، كما تبرز التوترات بين المعسكرات السياسية المختلفة في فرنسا، حيث يستخدم بعض الأطراف قضية يوروفيجن كمنصة للتعبير عن تحيزهم ومواقفهم السياسية، وتُظهر هذه الواقعة كيف يمكن أن تصبح المنافسات الثقافية والفنية ساحة للتعبير عن الصراعات السياسية والعرقية، وينبغي على السلطات الفرنسية التعامل مع هذه الجدليات بحذر، وضمان عدم وجود ممثلين عن مجرمي حرب وأن تبقى المنافسات الفنية والثقافية بمنأى عن التأثيرات السياسية التي قد تشوه قيم الفن والوطنية.

وهذه الحادثة تُعد مثالاً على التحديات التي تواجهها المجتمعات متعددة الثقافات في العصر الحديث ومزاعم الديمقراطية المفضوحة، وتسلط الضوء على الحاجة إلى فصل السياسة عن الفن والثقافة لضمان نزاهتها واستقلاليتها مع ضرورة عدم وجود ممثلين عن الكيانات الإرهابية والإجراميّة في العالم.

الأسباب وراء دعم المشرعين الفرنسيين

لا شك أنّ أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت بعض النواب لدعم إيدن جولان هو موقفهم الداعم لسياسة الاحتلال الإجرامية بحق الفلسطينيين، ويدعون في دعمهم لها رسالة لمناهضة الكراهية والتعصب الديني، وخاصة في ظل التصاعد العالمي لرفض الكيان الإجرامي في فلسطين، وهناك علاقات تاريخية وثيقة بين فرنسا و"إسرائيل"، وغالباً ما تعكس مواقف السياسيين الفرنسيين هذا التحالف الاستعماري، ويعتبر بعض النواب دعمهم لـ"إسرائيل" جزءاً من تضامنهم السياسي مع كيان منبوذ لكنهم يرونه حليفاً استراتيجياً في المنطقة.

ويستخدم بعض النواب من المعسكر الرئاسي واليمين المتطرف هذه القضية كوسيلة لمواجهة اليسار الراديكالي، الذي طالب باستبعاد المتسابقة الإسرائيلية من المسابقة، ويؤثر الانتماء السياسي والأيديولوجي على مواقف النواب، فالنائب بنجامين حداد من حزب "النهضة" يرى أن دعمه لجولان هو تعبير عن رفضه للرقابة الشمولية، بينما يجد نواب اليمين المتطرف في دعمهم لـ"إسرائيل" وسيلة للتأكيد على مواقفهم السياسية المعارضة لليسار والإسلام السياسي.

النتيجة، تكشف قضية دعم المشرعين الفرنسيين لمتسابقة إسرائيلية في يوروفيجن عن التداخل المعقد بين السياسة والثقافة في فرنسا ودعم واضح للإرهاب الإسرائيلي بحق الشعب الأعزل في فلسطين وخاصة مع تعاظم الموقف العالمي الرافض لسياسة الإبادة ضد الفلسطينيين، وتعكس هذه الحادثة التوترات العرقية والسياسية داخل المجتمع الفرنسي وتوضح كيف يمكن أن تصبح الفعاليات الثقافية ساحة للتعبير عن الولاءات والصراعات السياسية، ومن الضروري أن تعمل السلطات الفرنسية والمجتمع على عدم تمثيل الإرهاب وفصل السياسة عن الفعاليات الفنية والثقافية، لضمان نزاهتها واستقلاليتها، والمحافظة على قيم الفن والوطنية بعيداً عن الولاءات والتأثيرات السياسية، وهذا الأمر يعزز التعايش والتفاهم بين مختلف الفئات، ويحول دون استغلال الفعاليات الثقافية كمنصات للصراعات السياسية.

كلمات مفتاحية :

دعم المشرعين الفرنسيين متسابقة إسرائيلية يوروفيجن

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون