موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

كيف أصبحت تل أبيب الخاسر الأكبر في حرب غزة

الإثنين 27 شوال 1445
كيف أصبحت تل أبيب الخاسر الأكبر في حرب غزة

مواضيع ذات صلة

3 مجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.. حصيلة شهداء العدوان ترتفع إلى 34683

المسؤولية المتزايدة لمنظمة التعاون الإسلامي في الأيام الحاسمة لحرب غزة

الخارجية الإيرانية: الضغوط على الکیان الصهیوني زادت من إمكانية وقف إطلاق النار في غزة

الوقت- مع تواصل الصراع في الشرق الأوسط دون انقطاع، وتجدد العمليات العسكرية بين كيان الاحتلال الإسرائيليّ وحركة حماس في قطاع غزة، وبين الكيان وحزب الله في لبنان، يبدو أن الوضع يصل إلى مفترق طرق حرج، ومع استمرار هذا الصراع، يتصاعد الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو السادسة داخلياً وخارجياً، ومع تناول العديد من الجوانب المهمة في هذا الصراع المستمر، يسلط الضوء على دور رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، في مفاوضات تبادل الأسرى والتأثير المحتمل لهذه المفاوضات على الوضع العام في المنطقة، والتركيز الكبير على الضرر الذي أصاب وسيصيب الكيان في الأيام القادمة.

الكيان في خطر

تشير التصريحات الأخيرة لرئيس معهد السياسات والاستراتيجية في جامعة "رايخمان" الإسرائيلية، والجنرال الإسرائيلي المتقاعد غلعاد، إلى ضرورة وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الوضع، وخاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة وتحقيق تقدم في ملف الأسرى، وتظهر التصريحات أيضًا قلقًا بالغًا من تصاعد التوترات وانعدام الاستراتيجية الواضحة من جانب الحكومة الإسرائيلية، ما يعرض الكيان لمزيد من التحديات والمخاطر، بما في ذلك ردع محور المقاومة المستمر.

ومن جانب آخر، يشير محللون إلى الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء نتنياهو من الداخل والخارج، والتحديات التي تواجهه في تحقيق تقدم في هذا الصراع المستمر، مع تحذير من أن استمرار الصراع بالنمط الحالي نفسه دون مفاجآت قد يؤدي إلى تدمير الدولة العبرية بمفردها، ما يجعل هناك ضرورة لوضع استراتيجية جديدة وضرورية لتجنب هذا السيناريو الوشيك.

وبشكل عام، يظهر الوضع الحاليّ الحاجة الملحة لتبني استراتيجية جديدة وشاملة للتعامل مع التحديات الأمنية التي يفرضها الكيان في المنطقة، وضرورة استغلال النتائج المهمة لحركة حماس وحزب الله، وضرورة إيجاد سبل لتأديب الكيان على جرائمه وإنهاء هذه الحرب الهمجية على غزة بشكل دائم، رغم أن الحرب على قطاع غزة تترك آثاراً مدمرة على كيان الاحتلال على عدة مستويات، سواء عسكرياً، اقتصادياً، سياسياً، أو اجتماعياً، ولنلقِ نظرة على هذه الآثار بشكل أكثر تفصيلًا:

الآثار العسكرية: تتسبب العمليات العسكرية في تحقيق خسائر بشرية لدى الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك القتلى والجرحى والأسرى، هذا يؤثر على القدرة العسكرية للجيش ويضعف من قدرته على تحقيق أهدافه، كما تتسبب العمليات العسكرية في تدمير سمعة الكيان عالميا، ما يؤثر على بنيته الاقتصادية والاجتماعية.

الآثار الاقتصادية: تستلزم الحروب تكاليفاً هائلة، بما في ذلك تكاليف الإعداد والتسليح والصيانة وإعادة الإعمار، هذا يضع ضغطاً على الموارد المالية للحكومة الإسرائيلية ويؤثر على ميزانيتها، ويؤدي الصراع إلى تعطيل النشاط الاقتصادي وتعطيل الحركة التجارية والإنتاجية في المناطق المتأثرة بشكل مباشر وغير مباشر، ما يؤدي إلى تراجع النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة.

الآثار السياسية: تتأثر السياسة الداخلية لـ"إسرائيل" بشكل كبير خلال فترات الحرب، حيث يتزايد الضغط على الحكومة والمسؤولين لاتخاذ إجراءات قوية وفعالة للخروج من دوامة غزة، ويمكن أن تؤدي الحروب إلى توتر العلاقات الدولية، وخاصة مع الجهات التي تدين العمليات العسكرية أو تطالب بوقفها، وهذا يمكن أن يؤثر على التحالفات الإقليمية والدولية للكيان.

الآثار الاجتماعية: تسبب الصراعات في تشتت السكان وزعزعة الاستقرار الاجتماعي، ما يزيد من مشاعر القلق والخوف لدى السكان، وخاصة السكان في المناطق المحاصرة أو المتضررة مباشرةً من الحرب، ويترتب على الحروب آثار نفسية خطيرة على السكان، بما في ذلك الصدمات النفسية والتوتر النفسي والقلق، وخاصة بين الأطفال والشباب الذين يعانون من آثار الحروب على مدى الحياة.

تل أبيب الخاسر الأكبر

بالاستناد إلى ما ذكر، يمكن القول إن الحرب على غزة تترك آثاراً وخيمة على كيان الاحتلال على كل الأصعدة، وتشكل تحديات كبيرة للحكومة والمجتمع الإسرائيلي، وتتطلب استجابة فعّالة من الحكومة لمطالب إيقاف الحرب، وفي ظل الحروب المتكررة التي تشهدها غزة والتي تتسبب في دمار هائل وخسائر بشرية ومادية كبيرة، يمكن القول إن الخاسر الأكبر في هذه الصراعات هو تل أبيب، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتأثيرات السلبية على مختلف الجوانب.

أولا، تتغير طبيعة الحروب والصراعات تجاه مواجهات مثل تلك التي تحدث في غزة، في السنوات الأخيرة، حيث شهدنا تحولاً في رؤية العالم تجاه النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وبدأت الشعوب والحكومات تتبنى مواقف أكثر دعماً للفلسطينيين وإدانة للإجراءات الإسرائيلية، وتزايدت الضغوط على كيان الاحتلال بشأن سياساته تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى فتح تحقيقات رسمية في المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها خلال الحرب على غزة وغيرها من المناطق.

ثانيا، بسبب تغير الرأي العام الدولي والتزايد في المطالب بحل دائم وعادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بدأت العديد من الدول والمنظمات الدولية في التحرك باتجاه دعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر الاعتراف أو تقديم المساعدات الإنسانية أو دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام، كما تسببت السياسات والإجراءات الإسرائيلية في زيادة عزلة الدولة العبرية على الساحة الدولية، حيث يتم التشديد على العقوبات الدولية والحظر على بعض المنتجات الإسرائيلية كوسيلة للضغط على تل أبيب لتغيير سياساتها.

ختاماً، إن الحروب المتكررة تتسبب في تعزيز إرادة المقاومة لدى الفلسطينيين، ما يزيد من صمودهم وإصرارهم على مواصلة النضال من أجل حقوقهم وكرامتهم، وفي النهاية، يمكن القول إن الخسارة الحقيقية تقع على عاتق "إسرائيل"، التي تجد نفسها في مواجهة تحديات متزايدة على الساحة الدولية وفي الساحة الداخلية نتيجة لسياساتها وإجراءاتها تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ما قد يجعلها تلفظ أنفاسها الأخيرة قريبا.

كلمات مفتاحية :

تل أبيب خاسر حرب غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون