موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

العلاقة المغربية الجزائرية.. نحو عهد جديد

السبت 17 جمادي الثاني 1445
العلاقة المغربية الجزائرية.. نحو عهد جديد

الوقت - منذ حصول الجزائر على استقلالها في 1962 اتسمت علاقاتها مع المغرب بالتوتر والاحتراب، ولم تكن تلك العلاقة المتوترة طارئة، بل لها أسباب متراكمة، ونزاع حول قضايا عديدة في الماضي والحاضر.

الجزائر والمغرب.. الخلاف المستمر

كانت المواجهة وشيكة في كثير من محطات العلاقة بين المغرب والجزائر، واشتبكا بالفعل في حرب في بداية الستينيات في ما عرف بحرب الرمال بسبب مشكلة الحدود بينهما، وتشكل حتى اليوم قضية الصحراء الغربية، الدور المركزي لأزمة العلاقات المغربية الجزائرية، إذ يرى المغرب أن الجزائر ساندت البوليساريو لتضمن إشغال المغرب عن المطالبة بمنطقة تيندوف الجزائرية، وأن إسبانيا اختارت موقفا لا يخلو من مساندة الصحراويين حتى لا يتحرك المغرب للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر المحتلة من طرف إسبانيا.

إن قضية الصحراء الغربية لم تكن موضوعاً يخص الإقليم المغاربي فقط، بل كان لها أبعاد دولية إذ وجدت في قلب صراع دولي، وقد ارتكزت سياسات القوى الدولية تجاه المنطقة المغاربية على التحكم في العلاقات المغربية الجزائرية، والموازنة بين طرفي هذه العلاقات، سواء أثناء الحرب الباردة أو ما بعدها، وذلك حسب الأولوية المحددة من طرف القوى الأجنبية التي ترى في المنطقة خزانا نفطيا (الجزائر) وموقعا إستراتيجيا (المغرب) إضافة إلى كونها سوقا للسلاح بامتياز. 

حافظت الجزائر على علاقتها العسكرية الإستراتيجية مع روسيا رغم انهيار الاتحاد السوفياتي، وقد استمرت روسيا في تبني الأطروحة الجزائرية بخصوص نزاع الصحراء داخل مجلس الأمن، بينما كانت الولايات المتحدة أكثر مراعاة للمطالب المغربية بخصوص النزاع.

كما أن فرنسا جزء رئيسي في هذا الصراع، لكونها تشكل حاجزا مستفيدا من جفاء العلاقات بين البلدين وفق عبد المغيث بنمسعود اطريدانو، مدير المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية، فموقفها من قضية الصحراء الغربية، يمكن أن يدفع بالعلاقات إما باتجاه أن تتحسن أو أن تصل مرحلة أكثر غلوا.

في أغسطس 2021 قرر المجلس الأعلى للأمن الجزائري إعادة النظر في علاقاته الدبلوماسية مع جاره المغرب، وبعد بأيام قليلة أعلن وزير الخارجية الجزائري قرار بلاده قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، حيث اتهمت بلاده الرباط بالقيام بـ"أعمال عدائية"، من خلال "دعم" المنظمات الإرهابية التي تسببت في حرائق الغابات التي اندلعت في الجزائر، كما اتهمت الحكومة المغربية بالتواطؤ مع "الكيان الصهيوني" لزعزعة استقرار الجزائر باتخاذه قرار تجديد علاقاته الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني. 

إن قرار الجزائر قطع العلاقات مع المغرب لم يكن أمراً مفاجئاً، فالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين كانت مجمدة ل27 سنة، والحدود مغلقة بين البلدين منذ عام 1994، وقد رفضت الجزائر على الدوام دعوات المغرب المتكررة لفتح الحدود منذ سنة 2005، فلم يعد هناك أي شكل من التعاون بين البلدين، أو تبادل للزيارات الرسمية رفيعة المستوى منذ سنة 2012. 

جاء قرار الجزائر بتصعيد التوتر بعد شهر واحد فقط من دعوة الملك محمد السادس إلى مصالحة جزائرية-مغربية حقيقية في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة عيد العرش، وعندما اجتاحت حرائق الغابات معظم شمال الجزائر، أصدر الملك محمد السادس تعليمات لحكومته بتخصيص طائرتين لمكافحة الحرائق وفريق إغاثة من الكوارث للتنقل لإنقاذ الجزائر، لكن الجزائر رفضت عرض المغرب.

ولاحقاً لنتائج التوتر أوقفت الجزائر تدفق خط أنابيب الغاز إلى إسبانيا عبر المغرب، ومنعت في وقت لاحق جميع الطائرات المغربية من عبور مجالها الجوي.

ولم تفلح كل المبادرات العربية والدولية للوساطة بين البلدين لحلّ الخلافات، ومنها الوساطة السعودية والإماراتية والكويتية والتركية والإسبانية والفرنسية وغيرها.

العلاقات الطبيعية.. رغبة مشتركة 

يدرك المغرب أهمية عودة العلاقات المغربية الجزائرية إلى حالتها الطبيعية، واستئناف التعاون على مختلف المستويات، لما فيه من مصلحة مشتركة للبلدين، وقد عبر المغرب عبر مناسبات عديدة عن الرغبة في عودة هذه العلاقات إلى مسار توافقي، حيث قال الملك محمد السادس في شهر تموز هذا العام: إن “العلاقات بين المغرب والجزائر هي علاقات مستقرة، نتطلع إلى أن تكون أفضل"، وأكد "للإخوان الجزائريين، قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء؛ وكذا الأهمية البالغة، التي نوليها لروابط المحبة والصداقة، والتبادل والتواصل بين شعبينا، ... نسأل الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها، ويتم فتح الحدود بين بلدينا وشعبينا، الجارين الشقيقين”.

وقد أشار مدير المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية إلى أن “المغرب من جهته أعرب دائما عن الاستعداد والإرادة السياسية على أعلى مستوى، لأجل إيجاد فُرصة سانحة لإعادة الدفء.. ونتمنى أن تجد دعوة الملك آذانا صاغية بالجزائر، خدمة للمستقبل المشترك.

وفي سيبتمبر 2023 وبعد الزلزال المدمر الذي وقع في المغرب وأودى بحياة أكثر من 2800 شخص، أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الجزائر خصصت ثلاث طائرات لنقل فريق إنقاذ يضم 93 فردا فضلا عن مساعدات إنسانية إلى المغرب وذلك بانتظار الضوء الأخضر من المملكة، وبعد إعلان وزير العدل المغربي قبول المساعدات الجزائرية، أمرت السلطات الطائرات بالتوجه إلى المغرب وقد خصصت اثنتين من الطائرات لشحن الأدوية والأفرشة والخيم والمواد الغذائية، فيما ستقل الثالثة عناصر فريق التدخل بكل عتادهم من تجهيزات وكلاب مدربة على البحث والإنقاذ.

يبدو أن الخطوة الجزائرية تجاه المغرب عقب الزلزال كانت فاتحة ممهدة لتهدئة التوتر بين البلدين، فقد صرح الرئيس عبد المجيد تبون أمام البرلمان بالقول إن "قضية الصحراء قضية تصفية استعمار، وليس كرها بالأشقاء المغاربة"، لتأتي بعدها التصريحات الإيجابية الراغبة من الجزائر والتي ستمهد ربما لعصر جديد من العلاقات بين البلدين على لسان وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف الذي أبدى رغبة بلاده في إيجاد حل لإنهاء الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب العربي، بقوله إنه "يمكن اعتبار الجزائر الأكثر ميولا إلى الإسراع في إيجاد حل مع المغرب".

وقال عطاف: الجزائر تدرك تفعيل اتحاد المغرب العربي وتنمية الصداقة والأخوة على المستوى الإقليمي، وهي مستعدة لتسريع حل الأزمة الحالية مع المغرب العربي لأنها تؤمن بتفعيل اتحاد المغرب العربي، إذ لا يمكن تجاهل فكر المغرب العربي، ودورنا هو توفير المنصات اللازمة لتفعيل هذا الاتحاد، وهذا الأمر لمصلحة الجميع والجزائر مستعدة لمثل هذه المهمة وننتظر بفارغ الصبر تفعيل اتحاد المغرب العربي وقد تم ذلك مع الجزائر.

لا يستقيم الحال العام لأي بلد مع استمرار التوترات والصراعات مع الدول الحدودية، أو افتعال الأزمات وقطع أشكال التعاون والتواصل مع دول الإقليم، ولما كانت عودة الدفء للعلاقات المغربية الجزائرية فيها مصلحة مشتركة، مالت الجزائر إلى تغليب النظرة البراغماتية للعلاقة مع المغرب، ووضع حد للخلاف معها، أو تأطير الخلاف قدر الإمكان.

كلمات مفتاحية :

الجزائر

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون