موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

بدعم أمريكي ..الإعدام الميداني سلاح ينتهجه كيان الاحتلال

السبت 10 جمادي الثاني 1445
بدعم أمريكي ..الإعدام الميداني سلاح ينتهجه كيان الاحتلال

الوقت- بدعم أمريكي يتفنن كيان الاحتلال الصهيوني بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وكان آخر فصولها تنفيذ إعدامات ميدانية واقتياد أبناء الشعب الفلسطيني لتعذيبهم وإجبارهم على الإدلاء باعترافات على هواه، وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد تلقى شهادات صادمة عن هذه الجرائم كما ذكر في بيان له مؤخراً.

فالإعدام الميداني دون محاكمة يعتبر جريمة في المجتمع الدولي، حيث صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 163-44 في 15 يناير 1989 والذي يجرم الاعتداء والقتل دون محاكمة. وتعتبر من أنواع جرائم الحرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1994.

شهادات تلقاها المرصد الأورومتوسطي

ذكر المرصد في بيان له، أنه تلقى شهادات عن مداهمة قوات الجيش الإسرائيلي منزلاً لعائلة عنان وسط مدينة غزة، مساء يوم 19/12/2023، وأطلقوا النار المباشر تجاه الشبان داخل المنزل، دون أي مبرر، ودون وجود أي مقاومة لهم، وجمعوا النساء في إحدى الغرف، ثم ألقوا تجاههم عددًا من القذائف ما أدى إلى إصابات بصفوفهم.

وأكد أن المعلومات الأولية التي تلقاها تشير إلى أن 13 شخصا من عائلة عنان وعائلتي العشي والشرفا وهم من أصهار العائلة وممن نزحوا إليها، جرى تصفيتهم بالرصاص، وهناك عدد آخر لا يزال يعاني من جروح خطيرة، كما اقتاد الجنود مسنًا ولم يعرف مصيره.

وأبرز الأورومتوسطي أن عددا من السيدات المصابات من ضمن 27 سيدة وطفلاً محاصرين في المنزل، منهم حالات تعاني من جروح خطيرة وبتر، وجهوا مناشدات للجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التنسيق لنقلهم من المكان لإنقاذ حياتهم.

وأفاد أحد أقارب الضحايا للمرصد بالقول: أبلغتني شقيقتي أن قوة إسرائيلية داهمت البيت، وأعدمت الشبان، هناك 13 شخصًا جرى تصفيتهم بالرصاص، وهناك جرحى بحالات خطيرة، ثم ألقى جنود القوة القذائف تجاه النساء اللواتي احتجزن في إحدى الغرف، وحاليا والدتي وشقيقتي وزوجة أخي مصابات هن وغيرهن أيضًا، يمكن أن يموتوا في أي لحظة إذا لم يتم إنقاذهم سريعا.

ويؤكد الأورومتوسطي أنه تلقى شهادات متكررة عن فظائع إنسانية تقترفها القوات الإسرائيلية في المناطق التي تتوغل فيها، بما فيها تصفيات جسدية وإعدامات ميدانية لمدنيين ليس لها أي مبرر، مبينًا أن الشهادات تبين أن الجنود عندما يداهمون منزلاً يفجرون البوابات ثم يشرعون بإطلاق النار الكثيف داخل المنزل رغم عدم وجود أي مقاومة، ورغم وجود صراخ ونداءات من سكان المنزل.

وأشار إلى أن جنود الاحتلال في العديد من الحالات يقدمون على إطلاق النار عمداَ والتصفيات الجسدية، ضد الشبان المدنيين، فيما يجري التنكيل بشكل مهين بالنساء والأطفال.

وتداولت مواقع إخبارية، شهود عيان يتحدثون عن إعدامات ميدانية نفذها الجيش الإسرائيلي أمام أعينهم، إلى جانب اعتقالات عشوائية للمدنيين واقتيادهم إلى جهات مجهولة.

ويصعد الجيش الإسرائيلي من حملته العسكرية على مدينة غزة وشمال القطاع، فيما قالت حماس، إن "اعتقال العدو الصهيوني لعدد من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين (شمال)، واستمراره كذلك في اعتقال نحو 100 من الأطقم الصحية، جريمة حرب، وتعبير عن فاشية هذا العدو، الذي يدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج.

وفي هذا السياق، طالب المرصد الأورومتوسطي بوجوب فتح تحقيق دولي عاجل في الجرائم المروعة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في مناطق توغلاته برًّا داخل قطاع غزة، بما في ذلك عمليات الإعدام الميدانية والتعذيب والتهديد باغتصاب نساء، وفق شهادات لمدنيين مُفرج عنهم.

وأكد أن وقف العدوان هو المطلب الأساسي الذي يجب أن يتحرك الجميع من أجل تحقيقه؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من جريمة الإبادة الجماعية التي تستهدف 2.3 مليون إنسان في قطاع غزة على مرأى من العالم بأسره ووسط حالة من الصمت والعجز التي ستبقى عاراً على جبين الإنسانية.

الإعدامات الميدانية منهج الكيان الغاصب  

الجرائم وعمليات الإعدام والتهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد مدى تفشي الإرهاب والعنصرية والتطرف في صفوف عناصر جيش الاحتلال والمستوطنين، وعلى الانحطاط الحاصل في أخلاقياتهم، بتشجيع وتوجيه وتحريض من المستوى السياسي الرسمي.

وتندرج الإعدامات الميدانية ضمن نهج المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها الأمنية، لتخويف وترهيب الفلسطينيين، وثنيهم عن المشاركة بالمظاهرات والمواجهات، بغية وأد القضية الفلسطينية وتهجير الشعب من أرضه، كما رخصت الحكومة الإسرائيلية لليهود حمل السلاح الشخصي، وذلك لتسهيل الاستهداف الدموي للفلسطينيين بإطلاق الرصاص صوبهم لمجرد الشك بأن هذا الشخص يشكل خطرًا، أو يعتقد أنه قد ينفذ عملية طعن، وفي ضوء ذلك اعتبرت منظمات حقوقية الإعدامات الميدانية والتمثيل بجثث الفلسطينيين جرائم حرب وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر لا تستجيب

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمل مسؤولياتها وتلبية المناشدات التي تصلها لإجلاء الجرحى والضحايا من المناطق التي تشهد توغلات إسرائيلية.

فيما أبرز المرصد أنه تلقى شكاوى واسعة بأن اللجنة الدولية لا تستجيب للمناشدات والبلاغات التي تتلقاها من أهالي غزة، تحت ذريعة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح بذلك، في وقت تمكنت فيه في حالات محدودة جدا من إجراء تنسيق لوصول جرحى وضحايا وسكان لإجلائهم بعد تأخير ساعات طويلة، كما حدث في حالة إصابة الصحفي سامر أبو دقة، الذي انتشل جثة هامدة هو وثلاثة من العاملين في الدفاع المدني بعد 5 ساعات من استهدافهم في خانيونس.

وفي هذا السياق أشار إلى أنه تلقى شكاوى بأن طواقم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفضت الاستجابة لمساعدة نازحين بمن فيهم نساء في مناطق خطرة ووقت متأخر من الليل، حتى بمجرد السماح لهم بإجراء اتصال هاتفي، وهو ما يستوجب فتح تحقيق في هذا القصور والتخلي عن أداء الواجب الإنساني.

وشدد الأورومتوسطي على أن اللجنة الدولية مطالبة بحكم التفويض الدولي الممنوح لها بعد الرضوخ للرفض الإسرائيلي، والإصرار على القيام بدورها الإنساني على الوجه الأكمل، وفي حال الرفض إعلاء صوتها بذلك وحشد المجتمع الدولي للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق ذلك، وهو أمر لا تقوم به حتى الآن.

القتل المتعمد لأطفال فلسطين نهج صهيوني ليس بجديد

تتكرر مشاهد الإعدامات بحق الأطفال الفلسطينيين من خلال عمليات قتل ممنهجة هدفها فقط القتل والتنكيل بجثث الأطفال.

وأمام العجز الإسرائيلي عن كسر وقمع إرادة وعزم الفلسطينيين الجبارة,  يعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى الانتقام باللجوء إلى الإعدامات الميدانية بحق الأطفال والشبان بذريعة محاولاتهم تنفيذ عمليات استشهادية حيث يتم تركيب السيناريوهات المخادعة والتي تهدف إلى التأثير على الرأي العام  العالمي وتبرير جرائم القتل المتعمد لكن همجية الاحتلال ومستوطنيه لم تفلح مرة في التواري عن كاميرات الناشطين.

فقد وثقت الكاميرات حادثة الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة الذي تعرض للدهس بسيارة في مدينة القدس قبل أن يهاجم بالضرب ويمنع الإسعاف من معالجته، وفي وقتها ادّعت سلطات الاحتلال بأن الطفل حاول طعن أحد الجنود.

والطفلة مرح بكر أيضاً ظهرت في فيديو وهي ملقاة على الأرض في منطقة الشيخ جراح بالقدس مدرجة بدمائها وحولها مجموعة من الجنود مصوبين أسلحتهم نحوها, والتهمة كانت محاولتها طعن أحد المستوطنين إلا أن شهود عيان أكدوا بان الطفلة كانت تهرب من ملاحقة المستوطنين لها.

وعلى درج الحرم سالت دماء الشهيدة الطفلة دانيا إرشيد التي أعدمتها قوات الاحتلال بدم بارد, دون أي سبب, والتي كانت متوجهة إلى مدرستها, وأعدمت قرب المسجد الإبراهيمي

وغيرهم من الأطفال الذين سلبت أحلامهم, وانتهكت فيها الإنسانية بتنكيل جثثهم, هم ليسوا بأرقام بل هم الحياة بأكملها في عيون آبائهم, عبد الرحمن خليل عبيد من مخيم عايدة في بيت لحم, الشهيد اسحاق بدران من عقب في القدس, والشهيد مروان بربخ من عبسان الكبيرة في خان يونس, والشهيدة الطفلة التي لم تتعد الخمس سنوات، رهف حسان من حي الزيتون في مدينة غزة, والشهيد الطفل أحمد شراكة من مخيم الجلزون في رام الله, والشهيدة الطفلة بيان أيمن العسيلي من الخليل, والشهيد الطفل هيثم البو من مدينة الخليل، ومن ينسى الشهيد الطفل محمود خضير الذي اختطف وعذب وأحرق, وبدمائه فجر الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد 447 طفلاً فلسطينياً, ويوجد بين الشهداء 277 ولداً و170 بنتاً تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً من بينهم 305 أطفال أو 68% تقريباً لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، واليوم آلاف الأطفال في غزة !

إن ما تقوم به "إسرائيل" من إعدامات ميدانية بحق أطفال فلسطين في الشوارع هي جرائم حرب ضد الإنسانية والطفولة في العالم، ويكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تمثل أعلى درجات الإرهاب والعنصرية، وأن من يريد محاربة الإرهاب في العالم، عليه محاربة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية أولاً، ووقف ما تمارسه "إسرائيل" بحق الفلسطينيين من قتل ميداني.

كلمات مفتاحية :

الإعدام الميداني طوفان الأقصى غزة فلسطين

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة