الوقت- كشف انسحاب جيش العدو الصهيوني من مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، السبت، عن كارثة إنسانية ارتكبها العدو في أحد أهم مستشفيات مناطق شمالي القطاع.
وأكد شهود عيان إلى أن الجرافات الإسرائيلية قامت “بتجريف بعض خيام النازحين وهم بداخلها، ما أدى إلى دفن عدد منهم تحت الرمال، واستشهاد وإصابة العديد منهم”، من دون توفر إحصائية رسمية على الفور.
وأضاف الشهود إن قناصة العدو في مناطق التوغل خاصة في غزة والشمال يطلقون النار على أي شخص يتحرك وكثيرًا ما يرتقي شهداء ولا أحد يستطيع الوصول لهم سواء في المنازل أو الطرقات.
يأتي ذلك فييما يواصل العدو قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن كامل قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، بهدف التغطية على جرائمه بحق بأهالي غزة.
تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ 72 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.