موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

المجتمع الدولي.. تواطؤ ضمني في الحرب على غزة

الإثنين 30 ربيع الثاني 1445
المجتمع الدولي.. تواطؤ ضمني في الحرب على غزة

الوقت - ما زال العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين مستمراً، وسط عجزٍ تام عن إيقاف المجازر والمد الإرهابي الصهيوني، الذي يحصد الأرواح، ويهجر السكان، ويدمر البلاد، فقد ارتفعت حصيلة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى أكثر من 11100 شهيد، بينهم أكثر من 8000 طفل وامرأة، وإصابة ما يزيد على 27 ألفاً آخرين، وفقدان نحو 3 آلاف تحت الأنقاض في حصيلة غير نهائية.

المجتمع الدولي.. الصمت أبلغ من الكلام

لم تقف شعوب العالم المناصرة للإنسان متفرجة على حرب الإبادة الصهيونية، بل عمّت المظاهرات الحاشدة الكثير من الدول العربية والغربية والإسلامية دعماً لغزة، واستنكاراً للإجرام الفلسطيني، وتنديداً به، سواء وافق ذلك توجه حكوماتها، أم لم يوافق، فشعوب العالم مجمعة على رفض هذه الحرب، وعلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين ودعمهم.

فقد شارك الآلاف في مظاهرات حاشدة بالعاصمة الأمريكية واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، منددين بالسياسات الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، وبدور الرئيس جو بايدن الذي وصفه متظاهرون بأنه "شريك في الإبادة".

وكذلك الأمر في فرنسا التي تظاهر فيها الآلاف دعماً للفلسطينيين، وللمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة.

وفي كندا أيضاً تظاهر الآلاف مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع، ومتهمين رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأمريكي جو بايدن بـ "الشراكة في الإبادة الجماعية في غزة" و"دعم الإرهاب".

كما خرجت مظاهرات حاشدة في بريطانيا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وإسبانيا والدانمارك والنمسا والسويد وهولندا ونيوزيلندا وصربيا واليونان وتركيا وإندونيسيا وجنوب إفريقيا، وغيرها الكثير من دول العالم.

إن الولايات المتحدة الأمريكية هي الشريك الأبرز في الحرب على الفلسطينيين في غزة، إذ تقوم استراتيجيتها على تقديم كل أنواع الدعم للكيان الصهيوني، وإغفال الحديث عن وقف إطلاق النار على غزة، ولا تخفي الولايات المتحدة هذا الدور، فما زالت تصرّح به في كل مناسبة وعند كل حديث عن الحرب.

وكانت مصر قد دعت إلى قمة دولية لمناقشة خفض التصعيد في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بعد الأسبوع الثالث من بدء الحرب، حيث حضر القمة عدد من قادة البلدان العربية، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى جانب عدد من رؤساء الحكومات الغربية مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا، والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لجامعة الدول العربية ورئيس المجلس الأوروبي، وغاب عنها غالبية القادة الغربيين وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي والمستشار الألماني ورئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي.

وجاء في بيان القمة: "كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نرى هرولة وتنافسا على سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد ترددا غير مفهوم في إدانة الفعل نفسه في مكان آخر.. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل".

لكن ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين وتدهور الأوضاع في قطاع غزة بشكل كارثي، واستهداف المستشفيات والمخيمات، ومستوى الإجرام الفظيع الذي يمارسه الكيان الصهيوني أدى إلى انقسام حاد في الرأي العام الدولي، وأثار انتقادات واسعة النطاق، وجعل بعض الدول تعدل مواقفها من الحرب.

ففي 27 أكتوبر/تشرين الأول، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة"، بين كيان الاحتلال وحماس، وتم تبني القرار غير الملزم، الذي تقدم به الأردن، بأغلبية 120 صوتا مقابل 14 صوتا وامتناع 45 عن التصويت، ما أثار استياء إسرائيليا واسعاً دفع بوزير خارجية الكيان الإسرائيلي، إيلي كوهين، لوصف القرار بأنه "حقير"، في حين رفض رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو الدعوات لوقف إطلاق النار.

واستمرار الإجرام الإسرائيلي، ورفض قرار الأمم المتحدة جعل بعض الدول تصعد من انتقاداتها لكيان الاحتلال، واستدعت دول أخرى سفراءها أو قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب، وحتى الولايات المتحدة، التي صوتت ضد القرار، خففت من موقفها، إذ دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "وقف مؤقت" للقتال.

وقال البيت الأبيض لاحقاً: إن أي توقف للقتال يجب أن يكون مؤقتاً ومحدد المكان، رافضاً دعوات الدول العربية ودول أخرى لوقف كامل لإطلاق النار، وغادر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في زيارة ثانية إلى تل أبيب للضغط من أجل وقف إنساني للحرب، ومناقشة خطوات ملموسة لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في غزة، ليؤكد رؤية حكومته بأن أفضل طريق، وربما حتى الطريق الوحيد.. هو دولتان لشعبين.

كما أكد رئيسا وزراء كندا وبريطانيا على دعمهما لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، في ردود أفعالهما الأولية على الصراع، ومع ذلك، امتنعت الدولتان عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وامتنعت ألمانيا وإيطاليا، اللتان تدعمان "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، عن التصويت في الأمم المتحدة، وصوتت دول أخرى مثل إسبانيا وفرنسا لمصلحة القرار، حيث قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "هناك حاجة إلى هدنة إنسانية لحماية الفئات الأكثر ضعفاً".

وقد صوتت معظم دول الشرق الأوسط لمصلحة قرار الأمم المتحدة، وأدان العديد منها بشدة العملية العسكرية الإسرائيلية، إذ سحبت البحرين سفيرها من "إسرائيل"، وغادر السفير الإسرائيلي في المنامة المملكة، كما استدعى الأردن سفيره في "إسرائيل"، متهما إياها بالتسبب في "كارثة إنسانية غير مسبوقة".

وصوتت تركيا لمصلحة قرار الأمم المتحدة في 27 أكتوبر/تشرين الأول، ولم تصوت أي دولة في الشرق الأوسط ضد القرار، باستثناء الكيان الإسرائيلي.

منظمات دولية كبرى.. دعوة لإيقاف الحرب

وقامت منظمة العفو الدولية بجمع ما يزيد على مليون توقيع من أشخاص حول العالم على عريضة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مناشدة النشطاء باستمرار التوقيع على العريضة "لمطالبة جميع أطراف النزاع بوقف إطلاق النار فورًا"، كما حثت الدول على "التحرك" الآن للمساهمة في وقف العدوان، واتهمت المجتمع الدولي بالتقاعس طوال أكثر من شهر عن التحرك في وجه "المستويات الرهيبة لإراقة دماء المدنيين، والدمار، والمعاناة الإنسانية التي لا يمكن تصورها في غزة"، مشيرة إلى أن هذا التقاعس يشكل "وصمة عار في جبين الإنسانية".

وقالت مديرة الحملات في منظمة العفو الدولية، إريكا جيفارا روساس: إن العالم "يراقب بذعر مع وقوع مزيد ومزيد من الخسائر في أرواح المدنيين كل يوم في خضم عمليات القصف الذي لا ينقطع والعمليات البرية المستمرة التي تقوم بها /إسرائيل/، وتَكشُّف فصول الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي هي من صنع البشر في قطاع غزة المحتل".

وشدّدّت في حديثها على أنّ مئات الآلاف من الأشخاص يُواصلون الاحتجاج في شتى أنحاء العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار، ومع ذلك لم تلقَ دعواتهم آذانًا صاغية من جانب المجتمع الدولي مع استمرار الأطراف المتحاربة في إبداء استهتار قاس بأرواح المدنيين”.

ووفق المنظمة فقد حرم تشديد كيان الاحتلال حصاره غير القانوني على غزة مليوني شخص من إمكانية الوصول إلى ماء الشرب، والطعام، واللوازم الطبية، والوقود، ما أدى إلى انهيار النظام الصحي في وقت يزيد فيه عدد الجرحى عن 28 ألف شخص، وهُجّر ما لا يقل عن 1.5 مليون من أهل غزة من منازلهم قسرًا بسبب الهجمات ونتيجة للأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي لهم بالانتقال إلى جنوب القطاع.

وعشية استضافة باريس مؤتمرا إنسانيا مخصصا للوضع في غزة أصدر ائتلاف من 13 مجموعة إغاثية بينها أطباء بلا حدود ومنظمة العفو الدولية وأوكسفام ومنظمة العمل ضد الجوع والمجلس النرويجي للاجئين والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، بياناً يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي للأسبوع الخامس على التوالي بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، مشيراً إلى أن الأولويات يجب أن تتضمن "إجراءات ملموسة لإطلاق سراح الرهائن المدنيين وحماية جميع السكان المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة واحترام القانون الإنساني الدولي"، وداعيا الرئيس الفرنسي وقادة الدول لبذل كل ما في وسعهم من أجل وقف فوري لإطلاق النار.

أما مجموعة السبع فقد دعا وزراء خارجية دولها خلال اجتماع في اليابان إلى "هدن إنسانية وممرات" لحماية المدنيين، لكن من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

عبرت كل دول العالم عن مواقفها من الحرب على غزة، وأنها تقف في جانب المدنيين، وتحرص على سلامتهم، وطالبت بالامتثال للقانون الدولي في الحرب، لكن أغلب الدول ذات القوة الفاعلة في صناعة القرارات الدولية الملزمة، تطرفت في مواقفها بوقوفها إلى جانب الكيان الصهيوني، لكن الشعوب والمنظمات غير الحكومية في كل بلدان العالم ما زالت تحاول بكل الوسائل الضغط على حكوماتها لإحداث تغيير على الأرض، وحماية الفلسطينيين، وإنهاء هذه الحرب، ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على إجرامه اللامحدود.

كلمات مفتاحية :

المجتمع الدولي الحرب على غزة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون