الوقت - ارتكبت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" بكل إجرام ووحشية 10 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة راح ضحيتها 231 شهيدًا، استهدفت فيها عدد من المستشفيات ومدارس تؤوي النازحين.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء جراء العدوان "الإسرائيلي" إلى 9488 شهيدًا منهم 3900 طفلًا و 2509 سيدة وإصابة 24158 ألف بجراح مختلفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكانت قوات الاحتلال قد استهدفت مساء أمس الجمعة بوابة مجمع الشفاء الطبي وقصفت سيارات الإسعاف التي كانت تستعد لتقلّ جرحى إلى معبر رفح للعلاج في الخارج.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وقوع 15 شهيدًا وأكثر من 60 جريحًا من الطواقم الطبية والجرحى والنازحين جراء هذه المجزرة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مشفى الشفاء.
كما قصفت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" بوابة مستشفى القدس في تل الهوى غربي مدينة غزة مما أسفر عن وقوع العديد من الشهداء والجرحى بين النازحين.
وقصفت طائرات الاحتلال مدخل مستشفى النصر للأطفال غربي مدينة غزة مما أدّى أيضًا إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
ولم تسلم المدارس التي يؤوي إليها النازحون من القصف، فارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني المجرم مجزرة في مدرسة الفاخورة التي تؤوي آلاف النازحين بمخيم جباليا وأسفرت عن استشهاد 12 وجرح ما يزيد عن 54 حتى اللحظة.
وفي منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مدرسة تابعة للأنروا تؤوي نازحين ما أدّى إلى ارتقاء 50 شهيدًا وجريحًا في جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن الإحتلال يتعمّد إرهاب المنظومة الصحية من خلال قصف محيط المستشفيات، مؤكدة أن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لمراجعة موقفه إزاء كل هذه المجازر.
واستهدفت طائرات الاحتلال مولد الكهرباء الرئيس في مستشفى الوفاء بمدينة غزة ليتسبب بحريق كبير في المكان أخرج المولد عن الخدمة.
من جهته، أكد المدير العام للمستشفيات محمد زقوت عدم تمكّن الجرحى من الوصول إلى معبر رفح اليوم السبت خوفًا من استهدافهم.
وأشار الى عدم تمكنهم من إيصال المساعدات الطبية إلى مستشفيات غزة والشمال بينها الشفاء والإندونيسي منذ أيام.