الوقت - شهدت عدة عواصم ومدن عربية وعالمية، اليوم السبت ٢٨/١٠/٢٠٢٣، مظاهرات ومسيرات منددة بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، وداعمة لكتائب القسام وفصائل المقاومة.
وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة الجزائرية إلغاء كل الاحتفالات، التي كانت مقرَّرة بمناسبة ذكرى ثورة التحرير، مطلع الشهر المقبل، وحفل اليوم الوطني للصحافة، المرتقب الأحد المقبل، بسبب المجازر الصهيونية، وخرجت في العاصمة وعدة مدن مناصرة للشعب الفلسطيني.
وجابت مسيرة حاشدة أنحاء العاصمة البريطانية، وصلت لحوالي 100 ألف متظاهر في مسيرة مؤيدة لفلسطين”.
ويأتي ذلك في ظل تحذيرات شديدة من الشرطة من أن أي شخص سيبدي دعمه لحركة حماس سيتعرض للاعتقال، كما أنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف باعتباره جريمة كراهية.
وقالت هيئة النقل في مدينة نيويورك، إنّ مئات المتظاهرين، أغلقوا محطة جراند سنترال، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة.
وكُتب على إحدى اللافتات المرفوعة داخل المبنى “احزنوا على الموتى، وقاتلوا بكل قوة من أجل الأحياء”.
وفي باريس، خرج محتجون في مسيرات رافعين لافتات تقول: “لقد أغلقوا الإنترنت ولكن ليس قلوبنا.. أوقفوا الحرب”.
وفي العاصمة الإندونيسية جاكرتا قاد حزب “العدالة والرفاه المعارض” مظاهرة ضد العدوان الإسرائيلي، وسبقته إليها منظمات طلابية واتحادات عمالية في أكبر الدول الإسلامية سكانا في العالم.
أما إسطنبول، فتجمع المتظاهرون في عدة نقاط أبرزها أمام القنصلية الإسرائيلية وفي حديقة صاراتش هانة ومنطقة أوسكودار.
و خرجت عشرات المظاهرات والفعاليات الاحتجاجية في تونس وفي عدة مدن مغربية، الليلة الماضية واليوم، و شهدت عمان ومدن أردنية مسيرات شعبية، ونظمت وقفة للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين.